للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿أَوْزِعْنِي أَنْ﴾، ﴿أَتَعِدانِنِي أَنْ﴾، ﴿إِنِّي أَخافُ﴾، ﴿وَلكِنِّي أَراكُمْ﴾ الأربعة بالأحقاف (١)، ﴿إِنِّي أَخافُ﴾ بالحشر (٢)، ﴿مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا﴾ بالملك (٣)، ﴿ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ﴾ بنوح (٤)، ﴿رَبِّي أَمَداً﴾ بالجن (٥)، ﴿رَبِّي أَكْرَمَنِ﴾، ﴿رَبِّي أَهانَنِ﴾ كلاهما بالفجر (٦) [فأصل نافع وابن كثير وأبي عمرو وكذا أبي جعفر فتحهن، قال الجعبري (٧): على أحد الأصلين مع قصد تقوية الخفي عند القوي وليتمكن من كمال لفظ الهمزة (٨)، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، والباقين تسكينهن إلاّ أنهم خالفوا أصلهم في خمسة وثلاثين موضعا لاتباع الأثر والجمع بين اللغتين أو لكثرة الحركات والحروف] (٩).

فقرأ نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بفتح سبع ياءات من ذلك وهن: ﴿مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ﴾ في الكهف و ﴿إِنِّي أَرانِي﴾ الأولان بيوسف، و ﴿يَأْذَنَ لِي أَبِي﴾ فيها أيضا، و ﴿اِجْعَلْ لِي آيَةً﴾ بآل عمران ومريم، و ﴿ضَيْفِي أَلَيْسَ﴾ في هود، ووافقه اليزيدي، وخرج بقيد الأوّلان ما بعدهما، ﴿إِنِّي أَرى سَبْعَ﴾، ﴿إِنِّي أَنَا أَخُوكَ﴾، ﴿إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ﴾.

وقرأ نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بفتح «ويسر لى أمرى» (١٠)، ووافقهم الحسن واليزيدي (١١).


(١) الأحقاف: ١٥، ١٧، ٢١، ٢٣.
(٢) الحشر: ١٦.
(٣) الملك: ٢٨.
(٤) نوح: ٩.
(٥) الجن: ٢٥.
(٦) الفجر: ١٥، ١٦.
(٧) كنز المعاني ٢/ ١٠٠٧.
(٨) النشر ٢/ ١٦٤.
(٩) ما بين المعقوفين سقط من الأصل.
(١٠) طه: ٢٦.
(١١) المبهج ١/ ٣٦٧، إيضاح الرموز: ٢٥٠، النشر ٢/ ٣٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>