للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَدَلَّتْ الْآيَةُ عَلَى أَنَ الْمُؤمِنَ لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَخَافَ أَوْليَاءَ الشَّيْطَانِ وَلَا يَخَافُ النَّاسَ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة: ٤٤]؛ بَل يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَخَافَ اللهَ. [١٤/ ٢٠٣ - ٢٠٦]

* * *

(ينبغي للمؤمن أن يكون خوفه ورجاؤه واحدًا)

١٦٦ - ينبغي للمؤمن أن يكون خوفه ورجاؤه واحدًا؛ فأيهما غلب هلك صاحبه، ونص عليه الإمام أحمد؛ لأن من غلب خوفه وقع في نوع من اليأس، ومن غلب رجاؤه وقع في نوع من الأمن من مكر الله. [المستدرك ١/ ١٤٧]

* * *

[الخوف المحمود]

١٦٧ - الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله (١) [المستدرك ١/ ١٤٧]

* * *

(الْغُلُوّ فِي الْأُمَّةِ وَقَعَ فِي طَائِفَتَيْنِ)

١٦٨ - الْغُلُوُّ فِي الْأمَّةِ وَقَعَ فِي طَائِفَتَيْنِ:

أ - طَائِفَةٍ مِن ضُلَّالِ الشِّيعَةِ الَّذِينَ يَعْتَقِدُونَ فِي الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَئِمَّةِ مِن أَهْلِ الْبَيْتِ الْألُوهِيَّةَ.

ب- وَطَائِفَةٍ مِن جُهَّالِ الْمُتَصَوِّفَةِ يَعْتَقِدُونَ نَحْو ذَلِكَ فِي الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ. [١/ ٦٦]

* * *


(١) فليس من علامات الخوف كثرة البكاء والحزن، بل فعلُ ما أمر الله تعالى وترك ما نهى عنه هو الخوف المحمود.

<<  <  ج: ص:  >  >>