للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦١٩ - لا تجوز الصلاة على غير الأنبياء إذا اتخذت شعارًا، وهو قول متوسط بين من قال بالمنع مطلقًا وهو قول طائفة من أصحابنا، ومنهم من قال بالجواز مطلقًا وهو منصوص أحمد. [المستدرك ٣/ ٩٤]

* * *

[معنى الآل، ومنهم آل محمد]

٢٦٢٠ - آل محمد فيه قولان:

أحدهما: أنهم أهل بيته الذين حرموا الصدقة، نصَّ عليه أحمد والشافعي، وهو أصح.

وعلى هذا فتحريم الصدقة على أزواجه وكونهم من أهل بيته: روايتان الأصح: دخولهن دون مواليهن كبريرة، بخلاف موالي الرجال.

وعلى هذا: أهلُ بيته هم بنو هاشم من ذريةِ:

١ - أبي طالب.

٢ - والعباس.

٣ - والحارث.

أبناء عبد المطلب أعمام النبي -صلى الله عليه وسلم- فذرية هؤلاء الثلاثة أهل بيته.

٤ - وكذلك ذرية أبي لهب عند الجمهور.

وليس مِن أعْمامِه مَن له نسل غيرُ هؤلاء الأربعة.

وأفضل أهل بيته: عليّ وفاطمة وحسن وحسين الذين أدار عليهم الكساء وخصَّهم بالدعاء.

وظاهر كلام أبي العباس في موضع آخر: أنَّ حمزة أفضل من حسن وحسين، واختاره بعض العلماء.

وأما بنو المطلب: هل هم من أهل بيته الذين تحرم عليهم الصدقة؟ على روايتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>