(٢) أي: نطق الحروف مشكلة، وصحيحة الإعراب. (٣) رواه الطبراني (٧٥٧٤)، قال في مجمع الزوائد (١١٦٥٥): فِيهِ نَهْشَلٌ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (٢٣٤٨): "موضوع". (٤) نقل العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة: (٢٣٤٨) عن أبي الربيع سليمان بن سبع في كتابه "شفاء الصدور" (٤/ ١٧/ ٢) قوله: "معنى قوله: "ولم يعرب منه شيئًا"؛ أي: أرسله إرسالًا، ولم يقف عند رؤوس الآي، ويمر عليها، ولا يعطي الحروف حقها من الأعراب، لشدة هذه، ولم يرد أنه يلحن حتى يغير المعاني". قال الألباني: وإن مما لا شك فيه أن إعراب القرآن وقراءته -كما ذكر- من الوقوف على رؤوس الآي -كما هو السُّنَّة-، وإعطاء الحروف حقها، وإخراجها من مخارجها -حسبما هو مقرر في علم التلاوة والتجويد- أمرٌ مهم. وقد صح عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لأن أقرأ آية بإعراب أحب إلي من أن أقرأ كذا وكذا آية بغير إعراب. أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٤٥٧/ ٩٩٦٧) بسند صحيح، رجاله كلهم ثقات. اهـ.