٤٦٦٥ - ليس لأحد أن يحلف لا بملك ولا نبي ولا غير ذلك من المخلوقات، ولا يحلف إِلَّا باسم من أسماء اللّه، أو صفة من صفاته. وقد روي:"من حلف بالأمانة فليس منا"(١) فمن حلف بالأمانة لا يدري ما حلف به أو عنى به مخلوقًا فقد أساء، وإن أراد بها صفة من صفات الله نحو: وأمانة اللّه، أو عظمته؛ جاز ذلك.
وهل الحلف بغير اللّه محرم، أو مكروه؟ على قولين: الأول أصح.
وكان السلف يعزرون من يحلف بالطلاق. [المستدرك ١/ ٢٨]
* * *
(١) رواه أبو داود (٣٢٥٣)، وأحمد (٢٢٩٨٠)، وصحَّحه الألباني في صحيح أبي داود.