"السُّنَنِ" عَن العرباض بْنِ سَارِيةَ أَنَّهُ قَالَ: "إنِّي عِنْدَ اللهِ لَمَكْتُوبٌ خَاتَم النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدَلٌ في طينَتِهِ". [١٨/ ٣٧٩ - ٣٨٠]
١٧٠٦ - حديث: "اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِي فِي زمْرَةِ الْمَسَاكينِ": هَذَا يُرْوَى لَكِنَّهُ ضَعِيفٌ لَا يَثْبُتُ، وَمَعْنَاهُ: أَحْيِنِي خَاشِعًا مُتَوَاضِعًا، لَكِن اللَّفْظُ لَمْ يَثْبُتْ. [١٨/ ٣٨٢]
١٧٠٧ - حديث: "إذَا وَصَلْتُمْ إلَى مَا شَجَرَ بَيْنَ أَصْحَابِي فَأمْسِكُوا، وَإِذَا وَصَلْتُمْ إلَى الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ فَأمْسِكُوا": مَأثُورٌ بِإِسْنَادٍ مُنْقَطِعٍ وَمَا لَهُ إسْنَاد ثَابِتٌ. [١٨/ ٣٨٤]
١٧٠٨ - قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "لَعَنَ اللهُ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ". وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ. [٢٠/ ٢٦٦]
١٧٠٩ - صَحَّ عَن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: "الْمَاءُ لَا يَنْجُسُ". [٢٠/ ٥١٩]
١٧١٠ - حَدِيث الْقُلَّتَيْنِ أَنَهُ سُئِلَ -صلى الله عليه وسلم- عَن الْمَاءِ يَكُونُ بِأَرْضِ الْفَلَاةِ وَمَا يَنوبُهُ مِن السّبَاعِ وَالدَّوَابّ فَقَالَ: "إذَا بَلَغَ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِل الْخَبَثَ"، وَفي لَفْظٍ: "لَمْ يُنَجِّسْهُ شَيءٌ": مِن كَلَامِ ابْنِ عُمَرَ لَا مِن كَلَامِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. [٢١/ ٣٥]
١٧١١ - عَن سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبَّقِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَضَى فِي رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى جَارِيةِ امْرَأَتِهِ: "إنْ كَانَ اسْتَكْرَهَهَا فَهِيَ حُرُّةٌ، وَعَلَيْهِ لِسَيِّدَتِهَا مِثْلُهَا، وَإِن كانَت طَاوَعَتْهُ فَهِيَ لَهُ، وَعَلَيْهِ لِسَيِّدَتِهَا مِثْلُهَا". حَدِيث حَسَنٌ. [٢٠/ ٥٦١ - ٥٦٢]
١٧١٢ - ثَبَتَ عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ أَفْطَرَ ثُمَّ تبَيَّنَ النَّهَارُ فَقَالَ: لَا نَقْضِي فَإِنَّا لَمْ نتَجَانَفْ لِإِثْمِ.
وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: نَقْضِي.
وَلَكِنَّ إسْنَادَ الْأَوَّلِ أَثْبَتُ.
وَصَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: الْخَطْبُ يَسِيرٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute