وُلدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَلَازم ثَعْلبًا فِي العَرَبِيَّة، فَأَكْثَرَ عَنْهُ إِلَى الغَايَة، وَهُوَ فِي عِدَاد الشُّيُوْخ فِي الحَدِيْثِ لَا الحُفَّاظ، وَإِنَّمَا ذكرتُهُ لِسَعَة حفظه للسان العرب، وصدقه، وعلوّ إسناده .. قال: كَانَ جَمَاعَة مِن أَهْل الأدب لَا يوثقون أبَا عُمَرَ فِي عِلْم اللغة .. فأمَّا الحَدِيْث فرَأيْتُ جمِيعً شُيُوْخِنَا يوثِّقونَه فِيْهِ .. (١) في الأصل: (فِي)، ولعل الصواب هو المثبت؛ ليستقيم المعنى. (٢) هكذا في جميع النسخ التي وقفت عليها، ولعل الصواب: زَادَ؛ لأن المعنى لا يستقيم إلا بذلك. (٣) هذا الحديث ليس في الصحيحين. (٤) في الأصل: (وَإنَّمَا)، ولعل المثبت هو الصواب؛ ليستقيم المعنى. (٥) في الأصل بعد هذه الكلمة: (نَفْسهُ)، ولعلها مقحمة، ولا يستقيم المعنى بوجودها.