والشيخ -رحمه الله- عليها في شرح عمدة الفقه (١/ ٣٥٤) فقال: الحكمة إذا كانت غالبة غير منضبطة علق الحكم بالمظنة وأقيمت مقام الحقيقة لوجودها معها غالبًا ولعدم انضباطها كما أقيم النوم مقام الحدث. (٢) لعل الصواب: (حقٍّ)؛ ليستقيم المعنى. (٣) في الأصل: (ولكان)، والمثبت من الفتاوى الكبرى (٦/ ٤٧٠). (٤) الذي يظهر أن هذه الكلمة مقحمة، والصواب حذفها، والدليل على ذلك أمور منها: أولًا: أنها لم تُذكر إلا في الفتاوى، فلم تُذكر في العقيدة الأصفهانية المطبوعة التي هي الأصل. ثانيًا: أنه لا معنى لها في هذا الموضع. (٥) لم يتضح لي معنى العبارة، ولعل صوابها: (وَذَلِكَ لِأنَّ الْمُعَيَّنَ لَا يعْلَمُ أرَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَو يَهْلِكَ). والله أعلم.