للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و «ق» (١)، و ﴿إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ ب «فاطر» (٢)، و ﴿سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ ب «الأعراف» (٣)، و ﴿الْمَيِّتِ﴾ المحلى باللام المنصوب وهو ثلاثة، والمجرور وهو خمسة: ﴿وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ﴾ ب «آل عمران»، ﴿وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ﴾ ب «الأنعام»، ﴿وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ﴾ ب «يونس»، ﴿وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ﴾ ب «الرّوم» (٤):

فنافع بتشديد الياء مكسورة - على الأصل - في: ﴿الْمَيْتَةُ﴾ ب «يس»، وهي ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ،﴾ و ﴿مَيْتاً﴾ في «الأنعام» وهو ﴿أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ،﴾ و «الحجرات» وهو ﴿لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً﴾ و ﴿لِبَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ و ﴿إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ،﴾ و ﴿الْمَيِّتِ﴾ المنصوب والمجرور.

وقرأ حفص وحمزة والكسائي وكذا خلف بالتشديد كذلك في ﴿لِبَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ و ﴿إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ المنكر و ﴿الْمَيِّتِ﴾ المعرف حيث وقع، وافقهم الأعمش.

وقرأ أبو جعفر بالتّشديد في جميع المواضع المذكورة.

وقرأ كذلك يعقوب ﴿مَيْتاً﴾ في «الأنعام»، و ﴿الْمَيِّتِ﴾ المعرّف في السّبعة، وافقه الحسن على الأنعام لا غير.

وقرأ رويس بالتّشديد كذلك في «الحجرات»، وافقه ابن محيصن من (المفردة).

وقرأ الباقون بالسكون مخففا في ذلك كلّه، وعلى القراءتين قوله (٥):


(١) الأنعام: ١٢٢، الفرقان: ٤٩، الزخرف: ١١، الحجرات: ١٢، ق: ١١.
(٢) فاطر: ٩.
(٣) الأعراف: ٥٧.
(٤) آل عمران: ٢٧، الأنعام: ٩٥، يونس: ٣١، الروم: ١٨، ١٩.
(٥) البيت من بحر الخفيف، وهو لعدي بن الرعلاء الغساني، والشاهد في قوله: "إنما الميت ميّت" حيث جمع بين اللغتين التخفيف والتشديد في بيت واحد، وهو من شواهد اللسان «موت» ٦/ ٤٢٩٥، وفي الخزانة ٤/ ١٨٧، ومن دون عزو في الأصمعيات: ١٥٢، وتهذيب اللغة «مات» -

<<  <  ج: ص:  >  >>