(٢) في الدر المصون ٢/ ٦٤٧: "وقد ردها النحاس تجرؤا منه". (٣) إعراب القرآن للنحاس ١/ ٢٩٦، وقد رد صاحب الدر على النحويين قال ٢/ ٦٤٨: "وإذا تقرّر هذا فقد خطّأ النّحويون مجاهدا وعطاء في قراءتهما: «إلى ميسره» بإضافة «ميسر» مضموم السين إلى ضمير الغريم، لأنهم بنوه على أنّه ليس في الآحاد «مفعل»، ولا ينبغي أن يكون هذا خطأ، لأنه على تقدير تسليم أن «مفعلا» ليس في الآحاد، ف «ميسر» هنا ليس واحدا، إنما هو جمع «ميسرة» كما قلتم أنتم: إن مكرما جمع مكرمة ونحوه، أو يكون قد حذف تاء التأنيث للإضافة، ويدل على ذلك أنهم نقلوا عنهما أنهما قرآ أيضا:" إلى ميسره "بفتح السين مضافا لضمير الغريم، وهذه القراءة نص فيما ذكرته لك من حذف تاء التأنيث للإضافة لتوافق قراءة العامة:" إلى ميسرة "بتاء التأنيث، وقد خرجها أبو البقاء على وجه آخر، وهو أن يكون الأصل:" ميسورة " فخفف بحذف الواو اكتفاء بدلالة الضمة عليها". (٤) البقرة: ٢٨٠، النشر ٢/ ٢٣٨، المبهج ١/ ٥١٠، إيضاح الرموز: ٣١١، مصطلح الإشارات: ١٧٥، الدر المصون ٢/ ٦٤٩، البحر المحيط ٢/ ٧١٩. (٥) الدر المصون ٢/ ٦٤٩، الكشف ١/ ٣١٩. (٦) البقرة: ٢٨١. (٧) العنوان: ١١٤.