للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذين كفروا مستو عليهم إنذارك"، وحينئذ فقد تمّ الكلام عند ﴿تُنْذِرْهُمْ،﴾ و ﴿لا يُؤْمِنُونَ﴾ جملة مفسرة لإجمال ما قبلها فيما فيه الاستواء فلا محل لها من الإعراب، (ن) على أنّ الخبر ﴿لا يُؤْمِنُونَ،﴾ والجملة قبلها اعتراض أي: "إنّ الذين كفروا لا يؤمنون وإن أنذرتهم".

﴿لا يُؤْمِنُونَ﴾ (١): (ك) أو (ت) على أنّه خبر «إنّ» وتاليه استئناف دعاء، كما قاله في (المرشد)، (ن) على جعل الخبر جملة ﴿سَواءٌ عَلَيْهِمْ﴾ والتّالي خبر لا دعاء تعليل للحكم السّابق، أو في موضع الحال، أي لا يؤمنون في حال الطبع والختم.

﴿وَعَلى سَمْعِهِمْ﴾ (٢): (ت).

﴿غِشاوَةٌ﴾ (٣): (ك).

﴿عَذابٌ عَظِيمٌ﴾ (٤): (م) لتجرّده عمّا بعده تجرّدا كلّيا.

﴿آمَنّا بِاللهِ﴾ (٥): (ن) ك ﴿الْآخِرِ﴾ للتّعلق بالتّالي، إذ المراد نفي الإيمان عنهم، وبالوصل يتمّ، فافهم.

﴿وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ﴾ (٦): (ك) يتأكد الوقف عليه لئلا يوهم الوصلية حالا، أو (ت)


(١) البقرة: ٦، المرشد ١/ ١٣٢، القطع ١/ ٣٥، المكتفى: ١٥٩ وفيه أنه «كاف»، وفي الإيضاح ١/ ٤٩٤ أن الوقف «حسن» وليس بتام، وصف الاهتدا ٢٢ /أ، وقف هبطي: ١٩٧.
(٢) البقرة: ٧، المرشد ١/ ١٣٢، وفي المكتفى: ١٥٩: " «كاف»، وقيل «تام» "، الإيضاح ١/ ٤٩٥، القطع ١/ ٣٦، مطلق في العلل ١/ ١٧٩، وصف الاهتدا ٢٣ /أ، وقف هبطي: ١٩٧.
(٣) البقرة: ٧، المكتفى: ١٦٠، القطع: ٣٦، المرشد ١/ ١٣٦، وقال: «صالح»، وفي الإيضاح ١/ ٤٩٥: " «حسن» "، وصف الاهتدا ٢٣ /أ، وقف هبطي: ١٩٧.
(٤) البقرة: ٧، المكتفى: ١٦٠، المرشد ١/ ١٣٦، الإيضاح ١/ ٤٩٦، منار الهدى: ٣٣، القطع ١/ ٣٦، وصف الاهتدا: ٢٢ /ب، وقف هبطي: ١٩٧.
(٥) البقرة: ٨، المرشد ١/ ١٣٧ وقال: "لا يوقف عليه"، الإيضاح ١/ ٤٩٦، القطع ١/ ٣٧، وصف الاهتدا ٢٢ /ب.
(٦) البقرة: ٨، المرشد ١/ ١٣٧ وقال: " «وقف صالح» لأنك أتيت بفائدة الآية إلا أني لا أقطع عليه بالتمام»، وفي القطع ١/ ٣٧، والمكتفى: ١٦٠: «كاف»، وفي الإيضاح ١/ ٤٩٦، وقال: -

<<  <  ج: ص:  >  >>