للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على أنّ اللاحق مستأنف كأن قائلا يقول:" لم يتظاهرون بالإيمان وليسوا بمؤمنين؟، فقيل: يخادعون "، أو (ن) على أن يكون بدلا من: «يقول» وفاقا للدّاني كابن الأنباري.

﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا﴾ (١): (ك) وفاقا للدّاني، أو (ت) وفاقا لما في (المرشد).

﴿إِلاّ أَنْفُسَهُمْ﴾ (٢): (ن) وفاقا للعماني لأنّ التّالي عطف على ﴿يُخادِعُونَ اللهَ،﴾ أو جملة حالية أي:" غير شاعرين بذلك "، إذ لو شعروا بذلك ما خادعوا الله والمؤمنين.

﴿وَما يَشْعُرُونَ﴾ (٣): (ك).

﴿مَرَضٌ﴾ (٤): (ك) وفاقا للدّاني كابن الأنباري، أو (ن) وفاقا للسّجاوندي لتعلق الفاء اللاّحق بالسابق (٥).

﴿مَرَضاً﴾ (٦): (ك).


= - «حسن» وليس بتام، البحر المحيط ١/ ٩١، قال في وصف الاهتدا: ٢٢ /ب:" ولا لزوم لنص ابن الأنباري على التعليق "، وقف هبطي: ٩٩، وقال في منار الهدى: ٣٣:" تام: إن جعل ما بعده استئنافا بيانيا كأن قائلا يقول: «ما بالهم قالوا آمنا ويظهرون الإيمان وما هم بمؤمنين "، فقيل: «يخادعون الله»، وليس بوقف إن جعلت الجملة بدلا من الجملة الواقعة صلة لمن، وهي: يقول وتكون من بدل الاشتمال، لأن قولهم مشتمل على الخداع أو حال من ضمير يقول، ولا يجوز أن يكون ﴿(يُخادِعُونَ)﴾ في محل جرّ صفة لمؤمنين، لأن ذلك يوجب نفي خداعهم، والمعنى على إثبات الخداع لهم، ونفي الإيمان عنهم: أي وما هم بمؤمنين مخادعين وكل من الحال والصفة قيد يتسلط النفي عليه وعليهما، فليس بوقف، ومن حيث كونه رأس آية يجوز».
(١) البقرة: ٩، المرشد ١/ ١٣٩، المكتفى: ١٦٠، القطع ١/ ٣٧، الإيضاح ١/ ٤٩٦ وفيه: «حسن»، جائز في العلل ١/ ١٨٢، منار الهدى: ٣٣، وصف الاهتدا: ٢٢ /ب، وقف هبطي: ١٩٧.
(٢) البقرة: ٩، المرشد ١/ ١٣٩، المكتفى: ١٦٠، الإيضاح ١/ ٤٩٦:" «حسن» "، القطع ١/ ٣٧.
(٣) البقرة: ٩، المرشد ١/ ١٤٠، المكتفى: ١٦٠ وقال:" أكفى منه "، الإيضاح ١/ ٤٩٧ وقال: «حسن»، القطع ١/ ٣٨ وقال: تمام، وصف الاهتدا ٢٢ /ب، وقف الهبطي: ٩٩.
(٤) البقرة: ١٠، المكتفى: ١٦٠، الإيضاح ١/ ٤٩٧، المرشد ١/ ١٤٠، علل الوقوف ١/ ١٨٣، منار الهدى: ٣٣، وصف الاهتدا ٢٢ /ب، وقف هبطي: ١٩٧.
(٥) قال في العلل ١/ ١٨٣:" لأن الفاء للجزاء فكان تأكيدا لما في قلوبهم "، وفي منار الهدى: ٣٣:
"وقول ابن الأنباري حسن ليس بحسن لتعلق ما بعده به، لأن الفاء للجزاء فهو توكيد ".
(٦) البقرة: ١٠، المكتفى: ١٦٠، والقطع ١/ ٣٨، المرشد ١/ ١٤٠ وقال: «صالح»، الإيضاح -

<<  <  ج: ص:  >  >>