كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

الوقف والابتداء - [* الربع الأول من الجزء الثالث * ﴿تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات]﴾ - ج: 3 - ص: 312

﴿يُحْيِي وَيُمِيتُ﴾ (١): (ك).

﴿أُحْيِي وَأُمِيتُ﴾ (٢)، و ﴿الَّذِي كَفَرَ﴾ (٣): (ك).

﴿الظّالِمِينَ﴾ (٤): (ن) لأنّ لاحقه عطف على سابقه، أي أرأيت الذي حاج إبراهيم في ربه، أو أرأيت مثل الذي فحذف لدلالة ﴿أَلَمْ تَرَ﴾ عليه، وموضع الكاف نصب ب ﴿تَرَ﴾ ذكره في «المرشد»، "وقيل: أنّه عطف محمول على المعنى كأنه قيل: ألم تر كالذي حاج، أو كالذي مر" حكاه في «أنوار التّنزيل» (٥)، وقال في النّهر (٦):

"ويختار أن يكون الكاف أسماء إذ قد ثبت اسميتها في كلام العرب على تقرر في علم النّحو، وإن كان لا يرى ذلك جمهور البصرين فتكون الكاف في موضع الجر معطوفه على «الذي» من قوله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي،﴾ التقدير أو إلى مثل الذي مر"، انتهى، وقيل: الكاف زائدة، وتقدير الكلام: ألم تر إلى الذي حاج، أو إلى الذي مر، وقد يسوغ الوقف عليه الفاصلة كنظائره.

﴿بَعْدَ مَوْتِها﴾ (٧): (ك).

---

(١) البقرة: ٢٥٨، «صالح» في المرشد ١/ ٣٧٠، منار الهدى: ٦٣، لا يجوز الوقف عليه في العلل ١/ ٣٣٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٣.
(٢) البقرة: ٢٥٨، المرشد ١/ ٣٧١، «مطلق» في العلل ١/ ٣٣٢، منار الهدى: ٦٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٣.
(٣) البقرة: ٢٥٨ المكتفى: ١٩٠، «حسن» في المرشد ١/ ٣٧١، الإيضاح ١/ ٥٥٦، «صالح» في القطع ١/ ١٠٩، «مطلق» في العلل ١/ ٣٣٢، منار الهدى: ٦٤، وصف الاهتدا ٢٥ /أ، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٣.
(٤) البقرة: ٢٥٨، «صالح» في المرشد ١/ ٣٧١، «حسن» في الإيضاح ١/ ٥٥٦، المكتفى: ١٩٠ وقال: "أكفى منه"، «جائز» في العلل ١/ ٣٣٢، وفي القطع ١/ ١٠٩: "ليس بتمام ولا «كاف» "، منار الهدى: ٦٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٣.
(٥) تفسير البيضاوي: ٥٦٠.
(٦) النهر الماد ١/ ٢٥٧، التبيان للعكبري ١/ ٢٠٨.
(٧) البقرة: ٢٥٩، «صالح» في المرشد ١/ ٣٧٢، «جائز» في العلل ١/ ٣٣٣، منار الهدى: ٦٤، وليس بوقف هبطي: ٢٠٣.