للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿رَحْمَةً﴾ (١): (ك).

﴿الْوَهّابُ﴾ (٢): (ت) وفاقا للدّاني والعماني بل قال الجعبري: إنّه (كامل)، والذي يظهر لي أنّه ليس بتام لأنّ التّالي من مقال الرّاسخين، واحتجاج العماني لتمامه بكونه فاصلة مع طول الكلام لا ينهض دليلا، وغايته أن يكون (ك) لتعلق لاحقه به فافهم.

﴿لا رَيْبَ﴾ (٣): (ك) على أنّ اللاحق من باب الالتفات عدلوا من الخطاب إلى الغيبة لما في ذكره باسمه الأعظم من التّفخيم والتعظيم والهيبة، أو: (ت) على أنّ اللاحق مستأنف من كلام الله - تعالى - لا من كلام الراسخين، وكذا لم يأت التّركيب بأنّك لا تخلف كما قاله في «النّهر» (٤).

﴿الْمِيعادَ﴾ (٥): (ت).

﴿وَقُودُ النّارِ﴾ (٦): (ك) على أنّ كاف اللاحقة رفع خبر مبتدأ محذوف أي:

دأبهم كدأب آل فرعون في الكفر والمآل إلى النّار/، ولم يذكر أبو حيّان في «النّهر» (٧) غيره، (ن) على أنّها متّصلة بسابقها، قال القاضي: "أي لن تغنى عنهم كما لم تغن عن


(١) آل عمران: ٨، «صالح» في المرشد ١/ ٤٢٦، «جائز» في العلل ١/ ٣٦٣، منار الهدى: ٧٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٥.
(٢) آل عمران: ٨، المرشد ١/ ٤٢٦، الإيضاح ٢/ ٥٦٨، المكتفى: ١٩٧، «وقف» في القطع ١/ ١٢٦، منار الهدى: ٧١، وصف الاهتداء ١/ ١٠٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٥.
(٣) آل عمران: ٩، المرشد ١/ ٤٢٨، المكتفى: ١٩٧، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٥٦٨، القطع ١/ ١٢٧، «مطلق» في العلل ١/ ٣٦٤، منار الهدى: ٧١، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٥.
(٤) البحر المحيط ٢/ ٢٩٤، النهر الماد ١/ ٢٩٧.
(٥) آل عمران: ٩، المرشد ١/ ٤٢٩، المكتفى: ١٩٧، الإيضاح ٢/ ٥٦٨، منار الهدى: ٧١، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٥.
(٦) آل عمران: ١٠ المكتفى: ١٩٧، «جائز» في المرشد ١/ ٤٢٩، وفي القطع ١/ ١٢٦ وقال:
"ليس بقطع «كاف» عند أبي حاتم ولا عند الفراء … ، قال أبو جعفر: وهذا غلط لو كان كذا لكان داخلا في الصلة "، وفي الإيضاح ٢/ ٥٦٨:" غير «تام» لأن قوله ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ﴾ متصل بالكلام الذي قبله "، «ليس بوقف» في العلل ١/ ٣٦٤،.
(٧) النهر الماد ١/ ٢٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>