للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني قوله ﴿إِلاَّ اللهُ وَالرّاسِخُونَ﴾ وهي مقطوعة، وقوّاة بعضهم بكون الآية دلت على ذم مبتغي المتشابه ووصفه بالزيغ.

﴿آمَنّا بِهِ﴾ (١): (ك).

﴿كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا﴾ (٢): (ك) أو (ت) وفاقا للداني.

﴿أُولُوا الْأَلْبابِ﴾ (٣): (ت) وفاقا للداني، وقال الجعبري: "كامل"، وقال العماني:

(ك) لأنّ تاليه من مقال الراسخين، ﴿وَما يَذَّكَّرُ إِلاّ أُولُوا الْأَلْبابِ﴾ مدح لحال الراسخين بجودة الذهن، وحسن النظر فهو اعتراض في تضاعيف الحكاية، وليس بمحكي عنهم، قال القاضي: "وقيل: التّالي استئناف، والمعنى: لا تزغ قلوبنا عن نهج الحق إلى اتباع المتشابه بتأويل لا ترتضيه … ، وقيل: لا تبتلينا ببلايا تزيغ فيها قلوبنا" (٤)، وقال في النّهر: "وانتصاب ﴿(رَبَّنا)﴾ على النّداء فجاز أن يكون من قول الراسخين، وجاز أن يكون على إضمار قولوا ربّنا، ويكون قوله: ﴿لا تُزِغْ﴾ أي: لا تجعلنا من الذين في قلوبهم زيغ" (٥) انتهى، وهو يقوي القول بتمام الوقف على ﴿الْأَلْبابِ﴾ لاستئنافه وقطعه عن سابقه فافهم.

﴿إِذْ هَدَيْتَنا﴾ (٦): (ك).


(١) آل عمران: ٧ المكتفى: ١٩٧، المرشد ١/ ٤٢٦ وقال: " «صالح» وليس بتام"، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٥٦٦، «وقف» في القطع ١/ ١٢٦، لا يوقف عليه في العلل ١/ ٣٦٣، منار الهدى: ٦٩، ليس بوقف هبطي: ٢٠٥.
(٢) آل عمران: ٧، المرشد ١/ ٤٢٧ وهو «وقف حسن»، «تام» في المكتفى: ١٩٧، الإيضاح ١/ ٥٦٧، «جائز» في العلل ١/ ٣٦٣، منار الهدى: ٦٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٥.
(٣) آل عمران: ٧ المكتفى: ١٩٧، «كاف» في المرشد ١/ ٤٢٧، «وقف» في القطع ١/ ١٢٦، منار الهدى: ٧٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٠٥.
(٤) تفسير البيضاوي ٢/ ١٠.
(٥) النهر الماد ١/ ٢٩٧.
(٦) آل عمران: ٨، المكتفى: ١٩٧، «صالح» في المرشد ١/ ٤٢٨، القطع ١/ ١٢٦، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٥٦٨، منار الهدى: ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>