الأولى في قوله: لما حططت الرّحل عنها واردا … علفتها تبنا وماء باردا وهذا وارد في زيادات «ديوان ذي الرمة». الثاني غير منسوب، وفيه قوله: علفتها تبنا وماء باردا … حتّى شتت همّالة عيناها والشاهد فيه قوله «وماء» فإنه لا يمكن عطفه على ما قبله، لكون العامل في المعطوف عليه لا يتسلط على المعطوف، إذ لا يقال «علفتها ماء»، ومن أجل ذلك كان النصب على ثلاثة أوجه: النصب على المعية، أو تقدير فعل يعطف على علفتها، والتقدير «وسقيتها» أو على تضمين علفتها معنى أنلتها، او قدمت لها، انظر: ديوان ذي الرمة: ١٨٦٢، شرح أبيات المغني ٦/ ٩٢، شرح الشواهد الشعرية ١/ ٢٩٥، ٣/ ٣١٢، همع الهوامع ٢/ ١٣٠، توضيح المقاصد ٢/ ٦٦٧. (٢) النساء: ٤، النشر ١/ ٤٢٠. (٣) النساء: ٥، النشر ١/ ٣٨٢.