للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و ﴿أَوْ دَيْنٍ﴾ (١): (ك)، أو الأخير (ت) وهذا على رفع ﴿آباؤُكُمْ﴾ بالابتداء والخبر ﴿لا تَدْرُونَ﴾ فإن رفعته بالفاعلية بتقدير: أوصي بها أباؤكم، قال في (المرشد) (٢):

وهو تقدير فاسد لم يحسن الوقف على ﴿أَوْ دَيْنٍ﴾ للفصل بين الفعل وفاعله، فإن قلت: إنّ قوله ﴿أَوْ دَيْنٍ﴾ متعلق بما تقدّمه من قسمة المواريث كلّها أي هذه الأنصباء للورثة من بعد ما كان من وصية أو دين، وعلى هذا فليس من أوّل الآية إلى ﴿أَوْ دَيْنٍ﴾ وقف؟، أجيب: بأنّ الطاقة تقصر عن امتداد النفس إلى تمام الكلام فلا بد من تقطيع الأنفاس عند أواخر الفصول التي كلّ فصل منها مستقل بنفسه.

﴿فَرِيضَةً مِنَ اللهِ﴾ (٣): (ك).

﴿حَكِيماً﴾ (٤): (ت).

﴿إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ﴾ (٥)، و ﴿أَوْ دَيْنٍ﴾ (٦)، و ﴿إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ﴾ (٧)،


= - القطع ١/ ١٦١، منار الهدى: ٩٧، وهو «وقف» هبطي: ٢١٠.
(١) النساء: ١١، المرشد ١/ ٥٥٨، الإيضاح ٢/ ٥٩٣، «مطلق» في العلل ٢/ ٤١٥، القطع ١/ ١٦١ وقال: "ويجوز أن يقول قائل ليس من أول الآية إلى ﴿أَوْ دَيْنٍ﴾ وقف، لأن هذه المواريث كلها إنما تصل إلى أهلها من بعد وصية يوصى بها ومن بعد دين"، منار الهدى: ٩٧، وهو «وقف» هبطي: ٢١٠.
(٢) المرشد ١/ ٥٥٩.
(٣) النساء: ١١ المكتفى: ٢١٨، «وقف مفهوم» في المرشد ١/ ٥٦٠، «مطلق» في العلل ٢/ ٤١٦، منار الهدى: ٩٧، وهو «وقف» هبطي: ٢١٠.
(٤) النساء: ١١ المكتفى: ٢١٨، «حسن» في المرشد ١/ ٥٦١، الإيضاح ٢/ ٥٩٣، منار الهدى: ٩٧، وهو «وقف» هبطي: ٢١٨.
(٥) النساء: ١٢، «صالح» في المرشد ١/ ٥٦١، «جائز» في العلل ٢/ ٤١٦، منار الهدى: ٩٧، وهو «وقف» هبطي: ٢١٠.
(٦) النساء: ١٢، «حسن» في المرشد ١/ ٥٦١، القطع والائتناف ١/ ١٦١، «مطلق» في العلل ٢/ ٤١٦، «تام» في المكتفى: ٢١٨، منار الهدى: ٩٧، وصف الاهتدا: ٢٩ /ب، وهو «وقف» هبطي: ٢١٠.
(٧) النساء: ١٢، «صالح» في المرشد ١/ ٥٦١، «جائز» في العلل ٢/ ٤١٦، منار الهدى: ٩٧، وهو «وقف» هبطي: ٢١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>