للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للسّكت فقياسها في الوصل الحذف إذ محلها الوقف/وافقهم الأعمش وابن محيصن من (المفردة) واليزيدي فخالف أبا عمرو.

وعن الحسن «حقّ قدره» (١) بفتح الدّال.

واختلف في ﴿تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ﴾ فابن كثير وأبو عمرو بالغيب في الثّلاثة على إسناده إلى الكفّار مناسبة لقوله - تعالى - ﴿وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ وقوله ﴿وَعُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آباؤُكُمْ﴾ التفات إليهم أو للمسلمين معترض بين الأمرين في ﴿قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ﴾ و ﴿قُلِ اللهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ﴾ (٢)، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ الباقون بالخطاب فيهنّ على الإسناد إليهم باعتبار الأمرين أي: قل لهم ذلك (٣).

واختلف في ﴿وَلِتُنْذِرَ﴾ (٤) فأبو بكر بياء الغيبة، والضّمير للقرآن وهو الظّاهر أي:

ينذر بمواعظه وزواجره، ويجوز أن تعود على الرّسول للعلم به، وقرأ الباقون بتاء الخطاب للرّسول .

وأمال ﴿أُمَّ الْقُرى﴾ (٥) أبو عمرو وحمزة والكسائي وكذا خلف، وافقهم اليزيدي والأعمش، وقرأ ورش من طريق الأزرق بالتّقليل، والباقون بالفتح.

وعن الحسن «صلاتهم» (٦) بالجمع.

وأمال ﴿فُرادى﴾ حمزة والكسائي وكذا خلف، وافقهم الأعمش، وقرأ ورش من


(١) الأنعام: ٩١، مفردة الحسن: ٢٧٥، مصطلح الإشارات: ٢٣٣، إيضاح الرموز: ٣٧٨.
(٢) الآيات على الترتيب في سورة الأنعام: ٩١، النشر ٢/ ٢٦٠، المبهج ٢/ ٢٤٩، مفردة الحسن: ٢٧٧، مصطلح الإشارات: ٢٣٣، إيضاح الرموز: ٣٧٨، كنز المعاني ٣/ ١٥٢٩.
(٣) كنز المعاني ٣/ ١٥٢٩.
(٤) الأنعام: ٩٢، النشر ٢/ ٢٦٠، مصطلح الإشارات: ٢٣٣، الدر المصون ٥/ ٣٩.
(٥) الأنعام: ٩٢.
(٦) الأنعام: ٩٢، مصطلح الإشارات: ٢٣٣، إيضاح الرموز: ٣٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>