للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ﴾ (١) كلام برأسه: (ك) لأنّ تاليه على قراءة النّصب كلام برأسه مقررا لسابقه، و «لا» نافية، و ﴿أَصْغَرَ﴾ اسمها، و ﴿فِي كِتابٍ﴾ خبرها، وعلى قراءة الرّفع على الابتداء، أو الخبر: (ن) على العطف على لفظ ﴿مِثْقالِ،﴾ وجعل الفتح بدل الكسر لامتناع الصرف أو عطفا على محل ﴿مِثْقالِ﴾ المرفوع بالفاعلية مع تقدير زيادة «من» كما تقدم في محله للفصل بين المعطوف والمعطوف عليه.

﴿مُبِينٍ﴾ (٢): (ت).

﴿وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ (٣): (ت) على جعل ﴿الَّذِينَ﴾ مبتدأ، خبره ﴿لَهُمُ الْبُشْرى،﴾ (ن) على جعله صفة لقوله ﴿أَوْلِياءَ اللهِ﴾ المنصوب ب ﴿إِنَّ﴾ للفصل، وحينئذ فالوقف على هذا التقدير على قوله ﴿يَتَّقُونَ﴾ (ت)، وهو على تقدير خبرية ﴿لَهُمُ الْبُشْرى﴾ (ن) للفصل بين المبتدأ والخبر.

﴿وَفِي الْآخِرَةِ﴾ (٤)، و ﴿لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللهِ﴾ (٥): (ك).

﴿الْعَظِيمُ﴾ (٦): (ت).


(١) يونس: ٦١، المرشد ٢/ ٢٢١، منار الهدى: ١٧٧، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.
(٢) يونس: ٦١، المرشد ٢/ ٢٢١، المكتفى: ٣٠٩، القطع ١/ ٣٠٦، منار الهدى: ١٧٧، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.
(٣) يونس: ٦٢، المرشد ٢/ ٢٢١، قال في القطع ١/ ٣٠٦: "ليس في بقطع كاف إن جعلت ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾ من نعت ﴿أَوْلِياءَ اللهِ﴾ على اللفظ أو على الموضع وإن جعلته بمعنى:" هم الذين آمنوا "و" أعني الذين آمنوا "كان كافيا، وإن جعلت ﴿الَّذِينَ﴾ في موضع رفع بالابتداء والخبر ﴿لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ كان ﴿وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ "، «غير تام» في الإيضاح ٢/ ٧٠٧، «جائز» في العلل ٢/ ٥٧٣، منار الهدى: ١٧٧، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.
(٤) يونس: ٦٤، المكتفى: ٣٠٩، القطع ١/ ٣٠٦، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٧٣، منار الهدى: ١٧٧، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.
(٥) يونس: ٦٤ المكتفى: ٣٠٩، القطع ١/ ٣٠٦، «صالح» في المرشد ٢/ ٢٢١، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٧٣، منار الهدى: ١٧٧، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.
(٦) يونس: ٦٤، المرشد ٢/ ٢٢١، المكتفى: ٣٠٩، القطع ١/ ٣٠٦، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٧٤، منار الهدى: ١٧٧، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>