للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ﴾ (١): (ت) لأنّ ما بعده استئناف كلام من الله - تعالى - لا حكاية قول المشركين، وحينئذ فالوقف يرفع توهم أنّ كسر همزة ﴿إِنَّ الْعِزَّةَ﴾ لإتيانه بعد القول وهو ممنوع فإنّ المشركين لو قالوا ﴿إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً﴾ لا ينفي الشرك عنهم والحزن عن الرّسول ، وقال البيضاوي: "استئناف بمعنى التعليل ويدل عليه القراءة بالفتح كأنّه قيل: لا تحزن لأنّ العزة لله لا يملك غيره شيئا منها فهو يقهرهم وينصرك عليهم" (٢) انتهى، أي: لا تحزن لما تتأذى به من أقاويلهم لأنّ العزة لله القادر، وهم لا يقدرون على ضرك، وعلى هذا التأويل والقراءة الوقف على ﴿قَوْلُهُمْ﴾ (ن) لتعلق اللاحق بالسابق.

﴿الْعَلِيمُ﴾ (٣): (ت).

﴿وَمَنْ فِي الْأَرْضِ﴾ (٤)، و ﴿شُرَكاءَ﴾ (٥): (ك).

﴿يَخْرُصُونَ﴾ (٦): (ت).

﴿مُبْصِراً﴾ (٧): (ك).

﴿لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾ (٨): (ت).


(١) يونس: ٦٥ المرشد ٢/ ٢٢٢، المكتفى: ٣٠٩، القطع ١/ ٣٠٦، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٧٠٧، «لازم» في العلل ٢/ ٥٧٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.
(٢) تفسير البيضاوي ١/ ٤٥٢.
(٣) يونس: ٦٥، المرشد ٢/ ٢٢٢، القطع ١/ ٣٠٦، المنار: ١٧٨، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.
(٤) يونس: ٦٦، «حسن» في المرشد ٢/ ٢٢٢، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٧٤، منار الهدى: ١٧٨، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.
(٥) يونس: ٦٦، المرشد ٢/ ٢٢٢، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٧٤، منار الهدى: ١٧٨، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.
(٦) يونس: ٦٦، المكتفى: ٣٠٩، المرشد ٢/ ٢٢٢، القطع ١/ ٣٠٦، منار الهدى: ١٧٨، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٩.
(٧) يونس: ٦٧، المرشد ٢/ ٢٢٢، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٧٤، منار الهدى: ١٧٨.
(٨) يونس: ٦٧، المكتفى: ٣٠٩، المرشد ٢/ ٢٢٣، القطع ١/ ٣٠٦، منار الهدى: ١٧٨، وهو -

<<  <  ج: ص:  >  >>