للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعضهم عزى الوقف عليه لأبي حاتم، قال وقد أخطأ في الحكاية عليه، وإنّما ذكر أبو حاتم هذه الكلمة ووصلها بما بعدها فقال: ﴿طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ﴾ فتوهّم الحاكي أنّه نصّ عليه منفردا وليس كذلك، قال: وذكر النّقّاش أنّ الأصمعي روى عن شعبة عن أبي عمرو أنّ الوقف على ﴿طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ﴾ [(ت).

﴿وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ﴾ (١): (ت) أيضا.

[﴿مِنْ زَوالٍ﴾ (٢): (ك)، وقال الدّاني كأبي حاتم (ت) لأنّ ما بعده خطاب لغيرهم، انتهى.

﴿الْجِبالُ﴾ (٣)، و ﴿رُسُلَهُ﴾ (٤)، ﴿ذُو اِنتِقامٍ﴾ (٥): (ك) على أنّ تاليه مقدر (٦) ب: اذكر، أو ب ﴿مُخْلِفَ وَعْدِهِ﴾ أو بدل من ﴿يَوْمَ يَأْتِيهِمُ﴾ أو من الأوّل] (٧).

﴿يَوْمَ يَقُومُ﴾ (٨): (ن) أو ظرف للانتقام، للفصل بين العامل ومعموله، ولا يجوز أن ينصب ب ﴿مُخْلِفَ﴾ لأنّ ما قبل «إن» لا يعمل فيما بعده.


(١) إبراهيم: ٤٤، الإيضاح ٢/ ٧٤٣، المكتفى: ٣٤١، المرشد ٢/ ٣٠٠، القطع ١/ ٣٥١، «مطلق» في العلل ٢/ ٦٢٨، منار الهدى: ٢٠٨، وصف الاهتدا: ٤٧ /أ، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٦.
(٢) إبراهيم: ٤٤، «تام» في المكتفى: ٣٤١، «حسن» في المرشد ٢/ ٣٠٠، قال في القطع ١/ ٣٥١:
"وليس بتمام لأن ﴿وَسَكَنْتُمْ﴾ معطوف على أقسمتم"، «لا يوقف عليه» في العلل ٢/ ٦٢٨، منار الهدى: ٢٠٨، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٦.
(٣) إبراهيم: ٤٦، المرشد ٢/ ٣٠٠، «تام» في القطع ١/ ٣٥١، منار الهدى: ٢٠٨، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٦.
(٤) إبراهيم: ٤٧، المكتفى: ٣٤٢، المرشد ٢/ ٣٠٠، القطع ١/ ٣٥١، «مطلق» في العلل ٢/ ٦٢٨، منار الهدى: ٢٠٨، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٦.
(٥) إبراهيم: ٤٧، المرشد ٢/ ٣٠١، «ليس بكاف» في القطع ١/ ٣٥١، «مطلق» في العلل ٢/ ٦٢٩، منار الهدى: ٢٠٧، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٦.
(٦) المقصود أنه منصوب باذكر.
(٧) ما بين المعقوفين سقط من الأصل.
(٨) إبراهيم: ٤٦، أي ما جاء بعده «يوم تبدل» ظرف للإنتقام.

<<  <  ج: ص:  >  >>