للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

همزة القطع على التّنوين ثمّ حذفها، وقرأ الباقون بضمّ الخاء، أي: يقال لأهل الجنّة ادخلوها، ورواه السعيدي والحمامي كلاهما عن النّخّاس وهبة الله كلاهما عن التّمّار عن رويس.

ولا خلاف في الابتداء في القراءتين في ضم همزة «﴿اُدْخُلُوها﴾» (١).

وأبدل همزة ﴿نَبِّئْ﴾ (٢) أبو جعفر، كوقف حمزة.

وفتح يائي الإضافة من ﴿نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا﴾ (٣) نافع وابن كثير وأبو عمرو [وكذا أبو جعفر] (٤)، وافقهم ابن محيصن واليزيدي.

وعن الحسن «توجل» (٥) بضمّ التّاء مبنيّا للمفعول من الإيجال، والجمهور بفتحها من «وجل» ك: «شرب» «يشرب»، والفتح قياس «فعل».

وقرأ ﴿نُبَشِّرُكَ﴾ (٦) بالتخفيف حمزة، ووافقه المطّوّعي، وسبق ب «آل عمران».

واختلف في ﴿تُبَشِّرُونَ﴾ (٧) واستثقل اجتماع النونين فنافع بكسر النّون مخففة والأصل: «تبشرونني» فالنّون الأولى علامة للرّفع والثّانية للوقاية وياء المتكلم مفعوله، فحذف نون الوقاية لأن الثقل إنّما حصل بها، وحذف الياء أيضا على حدّ «أكرمن» مجتزء عنها بالكسرة المنقولة إلى النّون الأولى، وقد طعن في هذه القراءة


(١) الحجر: ٤٦، النشر ٢/ ٣٠٢، المبهج ٢/ ٦٦٢، مفردة ابن محيصن: ٢٦٣، إيضاح الرموز ٤٧٨، مصطلح الإشارات: ٣١٥.
(٢) الحجر: ٤٩، النشر ٢/ ٣٠٣، إيضاح الرموز ٤٧٩، مصطلح الإشارات: ٣١٥.
(٣) الحجر: ٤٩، النشر ٢/ ٣٠٣، مفردة الحسن: ٣٤٧، المبهج ٢/ ٦٦٤.
(٤) ما بين المعقوفتين زائدة من (ط، أ).
(٥) الحجر: ٥٣، مفردة الحسن: ٣٤٦، إيضاح الرموز ٤٧٩، مصطلح الإشارات: ٣١٥، الدر المصون ٧/ ١٦٤.
(٦) الحجر: ٥٣، النشر ٢/ ٣٠٣، آل عمران: ٣٩، ٣/ ٣٥٢.
(٧) الحجر: ٥٤، النشر ٢/ ٣٠٣، مفردة ابن محيصن: ٢٦٢، المبهج ٢/ ٦٦٢، إيضاح الرموز ٤٧٩، مصطلح الإشارات: ٣١٦، البحر المحيط ٥/ ٤٥٨، الدر المصون ٩/ ٢٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>