للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يزين له بل وفّق حتى عرف الحق فاستحسن الأعمال واستقبحها على ما هي عليه، فحذف الجواب لدلالة ﴿فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ﴾ عليه" (١)، والابتداء حينئذ بقوله ﴿فَلا تَذْهَبْ﴾، أو الوقف إنّما هو على قوله ﴿حَسَراتٍ﴾، وهو (ك) على أنّ المعنى كما قاله البيضاوي كالذي قبله: "أفمن زين له سوء عمله ذهبت نفسك عليهم حسرات، فحذف الجواب لدلالة ﴿فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ﴾، أي: فلا تهلك نفسك عليهم للحسرات على غيهم وإصرارهم على التكذيب والفاءات الثّلاثة للسببية، غير أنّ الأوليين دخلتا على السبب والثالثة دخلت على المسبب، وجمع الحسرات للدلالة على تضاعف اغتمامه على أحوالهم أو كثرة أفعالهم المقتضية للأسف، و ﴿عَلَيْهِمْ﴾ ليس صلة الهاء لأنّ صلة المصدر لا تتقدمه بل صلة تذهب أو بيان للمتحسر" (٢) انتهى.

﴿يَصْنَعُونَ﴾ (٣): (ت).

﴿بَعْدَ مَوْتِها﴾ (٤): (ك).

﴿النُّشُورُ﴾ (٥)، و ﴿الْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾ (٦): (ت).

و ﴿الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ (٧): (ك) وفاقا للدّاني، أو (ت) وفاقا لما حكاه في (المرشد) على


(١) تفسير البيضاوي ٤/ ٤١١.
(٢) تفسير البيضاوي ٤/ ٤١٢.
(٣) فاطر: ٨، القطع ٢/ ٥٦٩، المكتفى: ٤٦٨، المرشد ٢/ ٥٧٩، منار الهدى: ٣١٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٧٨.
(٤) فاطر: ٩، القطع ٢/ ٥٦٩، المرشد ٢/ ٥٧٩، «مطلق» في العلل ٣/ ٨٣٦، منار الهدى: ٣١٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٧٨.
(٥) فاطر: ٩، المرشد ٢/ ٥٧٩، الإيضاح ٢/ ٨٤٨، المكتفى: ٤٦٨، القطع ٢/ ٥٦٩، منار الهدى: ٣١٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٧٨.
(٦) فاطر: ١٠، القطع ٢/ ٥٦٩، المكتفى: ٤٦٨، «مطلق» في العلل ٣/ ٨٣٦، المرشد ٢/ ٥٧٩، الإيضاح ٢/ ٨٤٨، منار الهدى: ٣١٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٧٨.
(٧) فاطر: ١٠، القطع ٢/ ٥٦٩، المكتفى: ٤٦٨، المرشد ٢/ ٥٧٩، الإيضاح ٢/ ٨٤٨، منار -

<<  <  ج: ص:  >  >>