للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنّ العمل الصالح هو الذي يرفع الكلم الطيب الذي هو التوحيد لأنّه إذا خلا الموحد عن الطاعات والأوامر وارتكب المناهي لا ينفعه التوحيد، وعلى هذا فالمستكن في ﴿يَرْفَعُهُ﴾ راجع إلى ﴿الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ ثمّ إنّ صعودهما إليه - تعالى - مجاز عن قبوله إياهما، أو صعود الكتبة بصحيفتهما، أو الوقف على ﴿وَالْعَمَلُ الصّالِحُ﴾ (ك) على أنّ المستكن راجع إلى الله - تعالى -، قال البيضاوي: وتخصيص العمل بهذا الشرف لما فيه من الكلفة " (١) انتهى، أو الوقف على ﴿يَرْفَعُهُ﴾ وهو (ك) وفاقا للدّني (ت) وفاقا لما حكى في (المرشد) على أنّ الكلم الطيب هو الذي يرفع العمل الصالح لأنّ العمل لا يقبل إلاّ مع التوحيد فالمشرك طاعته مردودة، وحينئذ فالمستكن راجع إلى العمل الصالح، وهذا أحسن الثّلاثة وقفا وهو تام على سائر الوجوه.

﴿شَدِيدٌ﴾ (٢): (ك).

﴿يَبُورُ﴾ (٣): (ت).

﴿أَزْواجاً﴾ (٤)، و ﴿إِلاّ بِعِلْمِهِ﴾ (٥)، و ﴿إِلاّ فِي كِتابٍ﴾ (٦)، و ﴿يَسِيرٌ﴾ (٧)،


= - الهدى: ٣١٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٧٨.
(١) تفسير البيضاوي ٤/ ٤١٣.
(٢) فاطر: ١٠، القطع ٢/ ٥٧٠، المكتفى: ٤٦٨، الإيضاح ٢/ ٨٤٨، «حسن» في المرشد ٢/ ٥٨٠، «مطلق» في العلل ٣/ ٨٣٦، منار الهدى: ٣١٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٧٨.
(٣) فاطر: ١٠، القطع ٢/ ٥٧٠، المكتفى: ٤٦٨، المرشد ٢/ ٥٨٠، الإيضاح ٢/ ٨٤٨، منار الهدى: ٣١٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٧٨.
(٤) فاطر: ١١، المرشد ٢/ ٥٨٠، «مطلق» في العلل ٢/ ٨٣٦، «حسن» في منار الهدى: ٣١٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٧٨.
(٥) فاطر: ١١، القطع ٢/ ٥٧٠، «حسن» في المرشد ٢/ ٥٨٠، «مطلق» في العلل ٢/ ٨٣٦، «حسن» في منار الهدى: ٣١٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٧٨.
(٦) فاطر: ١١، المرشد ٢/ ٥٨١، المكتفى: ٤٦٨، القطع ٢/ ٥٧٠، «مطلق» في العلل ٣/ ٨٣٦، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٨٤٨، منار الهدى: ٣١٥ وقال:" تام عند أبي حاتم حسن عند غيره "، وهو «وقف» هبطي: ٢٧٨.
(٧) فاطر: ١١، القطع ٢/ ٥٧٠، المكتفى: ٤٦٨، المرشد ٢/ ٥٨٠، الإيضاح ٢/ ٨٤٨، منار -

<<  <  ج: ص:  >  >>