للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحديث داود على ما يرويه القصاص جلدتة مائة وستين وقيل: إنّ قوما قصدوا أن يقتلوه فتسوروا المحراب ودخلوا عليه فوجدوا عنده أقواما فتصنعوا بهذا التحاكم فعلم غرضهم وقصد أن ينتقم منهم فظن أنّ ذلك ابتلاء من الله له فاستغفر ربه بما هم به وأناب" انتهى.

وأمال ﴿كَالْفُجّارِ﴾ (١) أبو عمرو، وابن ذكوان من طريق الصّوري، والدّوري عن الكسائي، وافقهم اليزيدي، وقرأ ورش من طريق الأزرق وبالتّقليل، وبه قرأ نافع وحمزة، وأبو الحارث من (العنوان)، والباقون بالفتح، وكذلك الخلف في ﴿كِتابَ الفُجّارِ﴾ ب «المطففين».

واختلف في «لتدبروا» (٢) فأبو جعفر بالتاء من فوق وتخفيف الدّال، وأصلها «لتتدبروا» بتاءين فحذفت أحديهما على الخلاف الذي فيها: أهي تاء المضارعة أم التّاء التي تليها؟، وقرأ الباقون بياء الغيبة وتشديد الدّال وأصله: «ليتدبروا» فأدغمت التّاء في الدّال.

وفتح ياء ﴿إِنِّي أَحْبَبْتُ﴾ (٣) نافع وابن كثير وأبو عمرو، وكذا أبو جعفر.

وعن ابن محيصن ضم باء ﴿رَبِّ﴾ (٤) كما في «البقرة» (٥).

وفتح ياء ﴿بَعْدِي إِنَّكَ﴾ (٦) نافع وأبو عمرو، وكذا أبو جعفر، وافقهم اليزيدي.


(١) ص: ٢٨، النشر ٢/ ٣٦٢.
(٢) ص: ٢٩، النشر ٢/ ٣٦٢، مصطلح الإشارات: ٤٥٤، إيضاح الرموز: ٦٢٣، الدر المصون ٩/ ٣٧٤، البحر المحيط ٩/ ١٥٣، ١٢/ ٢٥٢.
(٣) ص: ٣٢، النشر ٢/ ٣٦٣، المبهج ٢/ ٧٨٨، مصطلح الإشارات: ٤٥٤، إيضاح الرموز: ٦٢٤.
(٤) ص: ٣٥.
(٥) سورة البقرة: ١٢٦، ٣/ ١٤٠.
(٦) ص: ٣٥، النشر ٢/ ٣٦٣، المبهج ٢/ ٧٨٨، مصطلح الإشارات: ٤٥٤، إيضاح الرموز: ٦٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>