للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأثبت الياء في ﴿وَنُذُرِ﴾ (١) في السّتّة المواضع وصلا ورش، ووافقه الحسن، وفي الحالين يعقوب.

وعن الحسن «﴿فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ﴾» (٢) بتنوين ميم «﴿يَوْمِ﴾» ووصفه بنحس مستمر، وفي (الدر) ك (البحر) كسر الحاء، والجمهور بغير تنوين على إضافة ﴿يَوْمِ﴾ إلى ﴿نَحْسٍ﴾ بسكون الحاء، وفيه وجهان:

أحدهما: أنّه من إضافة الموصوف إلى صفته.

والثّاني: وهو قول البصريين أنّه صفة لموصوف محذوف، أي: يوم عذاب نحس.

/ ٤٣١ ب/والمعنى:" في يوم شؤم استمر/شؤمه، أو استمر عليهم حتى أهلكهم، أو على جميعهم كبيرهم وصغيرهم فلم يبق منهم أحد، وكان يوم الأربعاء آخر الشهر "قاله البيضاوي.

واختلف في ﴿سَيَعْلَمُونَ﴾ (٣) فابن عامر وحمزة بالتاء من فوق على الخطاب حكاية قول صالح لقومه أو خطاب الله - تعالى - على جهة الالتفات، وافقهما الأعمش، وقرأ الباقون بالياء من تحت على الغيب، وهو ظاهر لجريان الغيب قبله في قوله: ﴿فَقالُوا أَبَشَراً﴾.

وسهل الهمزة الثّانية من ﴿أَأُلْقِيَ﴾ (٤) مع إدخال ألف بينها وبين الأولى المحققة


(١) القمر: ١٦، ١٨، ٢١، ٣٠، ٣٧، ٣٩، النشر ٢/ ٣٨١، مصطلح إشارات: ٥٠٨، إيضاح الرموز: ٦٨١.
(٢) القمر: ١٩، مفردة الحسن: ٥٠٢، المصطلح: ٥٠٨، إيضاح الرموز: ١٨٦، الدر المصون ١٠/ ١٣٧، تفسير البيضاوي ٥/ ٢٦٦، البحر المحيط ١٠/ ٤١.
(٣) القمر: ٢٦، النشر ٢/ ٣٨١، المبهج ٢/ ٨٣٢، مصطلح إشارات: ٥٠٨، إيضاح الرموز: ٦٨١، الدر المصون ١٠/ ١٤١.
(٤) القمر: ٢٥، النشر ٢/ ٣٨١، باب الهمزتين من كلمة ٢/ ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>