للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿الْعَظِيمِ﴾ (١): (ت).

﴿أَنْ نَبْرَأَها﴾ (٢): (ك) وفاقا للدّاني، ومنعه العماني لتعلقه بقوله ﴿لِكَيْلا﴾، والضمير للمصيبة لأنّها هي المحدث عنها، وذكر الأرض والأنفس هو على سبيل ذكر محل المصيبة، قاله في (النّهر) (٣).

﴿يَسِيرٌ﴾ (٤): (ن) لتعلق اللاحق بالسابق.

﴿تَأْسَوْا﴾ (٥)، ﴿بِما آتاكُمْ﴾ (٦): (ك).

﴿فَخُورٍ﴾ (٧): (ن) لأنّ لاحقه صفة لكل مختال أو بدل منه فإنّ المختال بالمال يضن به غالبا فلا يفصل بينهما، (ك) على جعله مبتدأ خبره محذوف مدلول عليه بقوله: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾؛ لأنّ معناه: ومن يعرض عن الانفاق فإنّ


(١) الحديد: ٢١، المرشد ٢/ ٧٦٠، القطع ٢/ ٧٢٠، الإيضاح ٢/ ٩٢٦، المكتفى: ٥٥٧، منار الهدى: ٣٨٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٨.
(٢) الحديد: ٢٢، المكتفى: ٥٥٧، القطع ٢/ ٧٢٠، وقال في المرشد ٢/ ٧٦٠: " «كاف»، قال أبو حاتم: معناه: من قبل أن نبرأ النسمة، وقال غيره: من قبل أن نبرأ المصيبة، ولا أستحسن الوقف على ﴿يَسِيرٌ﴾ لأن ما بعده متعلق بما قبله، وكذلك الوقف على ﴿نَبْرَأَها﴾ ليس بالجيد حتى يأت بقوله: ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا﴾ "، وقال في القطع ٢/ ٧٢٠: "قال أبو حاتم: «وقف تام» أو «كاف»، وقال الأخفش التمام ﴿يَسِيرٌ﴾، وقد رد هذان القولان لأن لام كي متعلقة بما قبلها"، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٩٢٦، «مطلق» في العلل ٣/ ٩٩٩، منار الهدى: ٣٨٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٨.
(٣) النهر الماد ٢/ ١٠٦٢.
(٤) الحديد: ٢٢، قال في المرشد ٢/ ٧٦٠: "ولا أستحسن الوقف على ﴿يَسِيرٌ﴾ لأن ما بعده متعلق به"، منار الهدى: ٣٨٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٨.
(٥) الحديد: ٢٣، المرشد ٢/ ٧٦٠، منار الهدى: ٣٨٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٨.
(٦) الحديد: ٢٣، القطع ٢/ ٧٢٠، المكتفى: ٥٥٧، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٩٢٦، المرشد ٢/ ٧٦٠، «مطلق» في العلل ٣/ ١٠٠٠، منار الهدى: ٣٨٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٨.
(٧) الحديد: ٢٣، قال في المرشد ٢/ ٧٦٠: "لا يوقف عليه مع الاختيار لأن ﴿يَبْخَلُونَ﴾ صفة ﴿مُخْتالٍ﴾، و ﴿فَخُورٍ﴾ ولا يفصل بينهما، وإن ابتدئ به على أن يجعل له جواب مضمر جاز" القطع ٢/ ٧٢٠، «لا يوقف عليه» في العلل ٣/ ١٠٠٠، منار الهدى: ٣٨٥، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>