للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لاتباع الرّسم فلا يصح إذ هو متّحد مع الإدغام، ووافقهما الأعمش بخلف عنه.

وفتح ياء الإضافة في ﴿إِنِّي أَخافُ﴾ (١) نافع وابن كثير وأبو عمرو، وكذا أبو جعفر، وافقهم ابن محيصن.

وعن الحسن «عاقبتهما» (٢) بالرّفع اسما ل «كان»، و «إنّ» وما في حيّزها خبرا كقوله: ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاّ أَنْ قالُوا﴾ (٣)، والجمهور على نصبها خبرا، أو الاسم «إن» وما في حيزها لأنّ الاسم أعرف من ﴿عاقِبَتَهُما﴾.

وعن المطّوّعي «خالدان» (٤) بالألف رفعا خبر «إن» والظرف ملغا، وإن كان قد أكّد بقوله ﴿فِيها﴾ وذلك جائز على مذهب سيبويه (٥)، ومنع ذلك أهل الكوفة لأنّه إذا أكّد عندهم لا يلغى، قاله في (البحر)، والجمهور على نصبه حالا من الضّمير المستكن في الجار لوقوعه خبرا.

وقرأ ﴿الْقُرْآنَ﴾ (٦) بالنقل ابن كثير، ووافقه ابن محيصن كما في «البقرة» كالنقل.

وأمال ﴿الْبارِئُ﴾ (٧) الدّوري عن الكسائي، والباقون بالفتح، وعن ابن محيصن «الباري» بياء مضمومة بدل الهمزة، والجمهور بهمزة مضمومة، ووافقهم ابن محيصن من (المبهج).


(١) الحشر: ١٦، النشر ٢/ ٣٨٧، المبهج ٢/ ٨٤٦، مصطلح الإشارات: ٥٢١، إيضاح الرموز: ٦٩٥.
(٢) الحشر: ١٧، مفردة الحسن: ٥١٣، مصطلح الإشارات: ٥٢٢، إيضاح الرموز: ٦٩٥، الدر المصون ١٠/ ٢٩١.
(٣) الأنعام: ٢٣.
(٤) الحشر: ١٧، المبهج ٢/ ٨٤٦، مصطلح الإشارات: ٥٢٢، إيضاح الرموز: ٦٩٥، الدر المصون ١٠/ ٢٩١، البحر المحيط ٨/ ٢٥٠.
(٥) الكتاب ٢/ ١٢٦.
(٦) الحشر: ٢١، النشر ٢/ ٣٧٨، سورة البقرة: ١٨٥، ٣/ ١٦٤، النقل ٢/ ١٥١.
(٧) الحشر: ٢٤، النشر ٢/ ٣٧٨، مفردة ابن محيصن: ٣٥٦، المبهج ٢/ ٨٤٦، مصطلح الإشارات: ٥٢٢، إيضاح الرموز: ٦٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>