للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس الاختلاف في الأوجه السّبعة المذكورة اختلاف رواية حتى يلزم الإتيان بها بين كلّ سورتين، وإن لم يفعل يكن خللا في الرّواية، بل هو اختلاف تخيير، لكن الإتيان بوجه منها يختصّ بكون التّكبير لآخر السّورة وبوجه ممّا يختصّ بكونه لأوّلها أو بوجه ممّا يحتملهما متعيّن، إذ الاختلاف في ذلك اختلاف رواية فلا بد من التّلاوة به إذا قصد جمع تلك الطّرق والله أعلم " (١)، انتهى ملخصا من (النّشر).

قال الجعبري:" وليس في إثبات التّكبير مخالفة الرسم لأنّ مثبته لم يلحقه بالقرآن كالاستعاذة " (٢).

*****


(١) النشر ٢/ ٤٣٧، وما بعدها بتصرف.
(٢) كنز المعاني ٥/ ٢٥٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>