للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحو: ﴿الْخَيْرَ﴾ و ﴿الطَّيْرَ﴾ (١).

ونحو ﴿الْفَقِيرَ﴾ و «الكثير» (٢).

ونحو: ﴿أَجْراً﴾ و ﴿نُذْراً﴾ (٣).

ونحو: ﴿وَفارَ﴾ و ﴿وَاِخْتارَ﴾ (٤).

ونحو ﴿ذِكْراً﴾ و ﴿سِتْراً﴾ (٥).

ونحو: ﴿عُذْراً﴾ و ﴿غَفُوراً﴾ (٦).

ونحو ﴿فَمَنِ اُضْطُرَّ﴾ (٧).

ونحو: ﴿السِّحْرَ﴾ و ﴿الذِّكْرَ﴾ (٨).

فهذه أقسام المفتوحة بأنواعها (٩)، فأجمع القرّاء كلهم على تفخيم الرّاء في ذلك كلّه إلاّ إذا كانت متطرفة أو متوسطة وقبلها ياء ساكنة أو كسرة لازمة (١٠) فقرأها ورش من طريق الأزرق بالتّرقيق إلاّ أن يكون بعد المتوسطة حرف استعلاء، ووقع ذلك


(١) الحج: ٧٧، الأنبياء: ٧٩، الراء فيه متطرفة مجردة عن التنوين بعد ياء ساكنة.
(٢) الحج: ٢٨، ولا يوجد في القرآن «الكثير» وقد مثل له في النشر ب «الحمير» المفتوحة في النحل: ٨، والراء فيه متطرفة بعد ياء ساكنة قبلها كسر.
(٣) النساء: ٤٠، المرسلات: ٦، والراء فيه منونة قبلها ساكن غير الياء وقبل الساكن فتح أو ضم.
(٤) هود: ٤٠، الأعراف: ١٥٥، والراء فيه متطرفة مجردة عن التنوين قبلها ساكن غير الياء وقبل الساكن فتح.
(٥) البقرة: ٢٠٠، الكهف: ٩٠ والراء فيه منونة قبلها ساكن غير الياء وقبل الساكن كسر.
(٦) الكهف: ٧٦، النساء: ٢٣، والراء فيه منونة قبلها ساكن غير الياء وقبل الساكن ضم.
(٧) البقرة: ١٧٣، والراء فيه متطرفة مجردة من التنوين قبلها ساكن غير الياء وقبل الساكن مضموم.
(٨) البقرة: ١٠٢، الحجر: ٩، والراء فيه متطرفة مجردة من التنوين قبلها ساكن غير الياء وقبل الساكن كسر.
(٩) النشر ٢/ ٩٨.
(١٠) أي لا تنفصل عن الكلمة، الوافي: ١١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>