للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في ﴿صِراطَ﴾ كيف جاء (١)، و ﴿فِراقُ﴾ في الكهف والقيامة (٢)، أو تتكرر الرّاء ووقع ذلك في ثلاث كلمات ﴿ضِراراً﴾ و ﴿فِراراً﴾ و ﴿الْقَرارُ﴾ (٣) فإنّه يفخمها في ذلك كسائر القرّاء، وقد خرج بقيد الكسرة نحو ﴿يُرَدُّونَ﴾ و ﴿يَرَوْنَ﴾ (٤)، وبالمتّصلة اللازمة بالجرّ نحو ﴿بِرَشِيدٍ﴾ (٥) ولامه (٦) نحو ﴿لِرَبِّهِ﴾ (٧) ممّا لا يختل بحذفه معنى الكلمة بخلاف ﴿كِرامٍ﴾ (٨) ونحوه فإنّ بحذفه يحصل الاختلال [فإن فصل بين الكسرة وبينها بمحرك نحو «الكبر» فالتفخيم ليس إلا] (٩)، وكذلك يرققها إذا حال بين الكسرة وبينها ساكن نحو ﴿إِكْراهَ﴾ و ﴿إِجْرامِي﴾ و ﴿الذِّكْرُ﴾ و ﴿السِّحْرَ﴾ (١٠) لأنّه حاجز غير حصين لكن بشروط: أن لا يكون السّاكن حرف استعلاء، وإن لا يكون بعد الرّاء حرف استعلاء، وأن لا تكون الرّاء مكررة، وأن لا يكون في اسم أعجمي، فإن كان السّاكن حرف استعلاء ولم يقع ذلك إلاّ:


(١) وهو «صراط، وصراطك، وصراطي، والصراط، وصراطا»، كما في: الفاتحة: ٧، والبقرة: ١٤٢، ٢١٣، آل عمران: ٥١، ١٠١، المائدة: ١٦، الأنعام: ٣٩، ٨٧، ١٢٦، ١٦١، الأعراف: ٨٦، يونس: ٢٥، هود: ٥٦، إبراهيم: ١، الحجر: ٤١، النحل: ٧٦، ١٢١، مريم: ٣٦، الحج: ٢٤، ٥٤، المؤمنون: ٧٣، النور: ٤٦، سبا: ٦، يس: ٤، ٦١، الصافات: ٢٣، الشورى: ٥٢، ٥٣، الزخرف: ٤٣، ٦١، ٦٤، الملك: ٢٢.
(٢) الكهف: ٨٧، القيامة: ٢٨.
(٣) (البقرة: ٢٣١، التوبة: ١٠٧)، (الكهف: ١٨، الأحزاب: ١٣، نوح: ٦)، (إبراهيم: ٢٩، ص: ٦٠، غافر: ٣٩) على الترتيب.
(٤) (البقرة: ٨٥، التوبة: ١٠١)، (البقرة: ١٦٥، التوبة: ١٢٦، طه: ٨٩، الأنبياء: ٤٤، الفرقان: ٢٢، ٤٢، الأحقاف: ٣٥، الإنسان: ١٣)، على الترتيب.
(٥) هود: ٩٧، حرف الجر وإن اتصل خطا في حكم المنفصل لأنه مع مجروره كلمتان.
(٦) أي لام الجر، النشر ١/ ٤١٤، إيضاح الرموز: ٢٢٧، اتحاف فضلاء البشر ١/ ١٢٦.
(٧) الإسراء: ٢٧، العاديات: ٦.
(٨) عبس: ١٦.
(٩) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، [الإسراء: ٢٣]، وهو ليس في النشر ٢/ ٣٩.
(١٠) الآيات على الترتيب: البقرة: ٢٥٦، هود: ٣٥، (الحجر: ٦، ٩، النحل: ٤٣، ٤٤، الأنبياء: ٧، ١٠٥، الفرقان: ١٨، ٢٩، يس: ١١، ص: ١، ٨، الزخرف: ٥، القمر: ٢٥، القلم: ٥١)، (البقرة: ١٠٢، يونس: ٨١، طه: ٧١، ٧٣، الأنبياء: ٣، الشعراء: ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>