للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في «الصّاد»: ﴿إِصْراً﴾ في «البقرة» (١) و ﴿إِصْرَهُمْ﴾ في «الأعراف» (٢) و ﴿مِصْراً﴾ منونا ب «البقرة» (٣) أيضا، وغير منون ب «يونس» و «يوسف» و «الزخرف» (٤).

وفي «الطّاء»: في ﴿قِطْراً﴾ ب «الكهف»، و ﴿فِطْرَتَ اللهِ﴾ ب «الروم» (٥).

و «القاف»: في ﴿وِقْراً﴾ في «الذاريات» (٦).

فإنّه يفخمها كسائر القرّاء للتّنافر وعدم التّناسب.

وأمّا «الخاء»: ففي ﴿إِخْراجٍ﴾ (٧) حيث وقع فرقق راءه ولم يجعل السّاكن حاجزا بل أجراه مجرى الحروف المستفلة لما فيه من الهمس وهو من صفات الضّعف.

وإن كان بعد الرّاء حرف استعلاء فإنّه يفخمها أيضا، وذلك في ﴿إِعْراضاً﴾ في «النساء»، و ﴿إِعْراضُهُمْ﴾ في «الأنعام» (٨).

واختلف في ﴿وَالْإِشْراقِ﴾ (٩) كما سيأتي إن شاء الله - تعالى -.

وإن كانت الرّاء متكررة في كلمة فإنّه يفخمها لأنّ مناسبة الرّاء بأختها أحسن من مناسبتها بغيرها، وإليه أشار الشّاطبي بقوله (١٠):

… حتى يرى متعدلا


(١) البقرة: ٢٨٦.
(٢) الأعراف: ١٥٧.
(٣) البقرة: ٦١.
(٤) يونس: ٨٧، يوسف: ٢١، ٩٩، الزخرف: ٥١.
(٥) الكهف: ٩٦، الروم: ٣٠، على الترتيب.
(٦) الذاريات: ٢.
(٧) البقرة: ٢٤٠.
(٨) الآيات على الترتيب: النساء: ١٢٨، الأنعام: ٣٥.
(٩) ص: ١٨، ستأتي في ٢/ ٣٦٥.
(١٠) الشاطبية البيت (٣٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>