للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكسر الميم فيلزم ترقيق الجلالة، والباقون بفتحها فيلزم التّفخيم.

وأيضا يقال: ما جلالتان يرقّقهما حمزة فقط؟.

ويجاب: بأنّهما قوله: ﴿إِنْ أَرادَنِيَ اللهُ﴾ ب «الزمر» (١)، ﴿إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ﴾ في «الملك» (٢) لأنّه يسكن يائيهما.

وأي جلالة يرقّقها حمزة والكسائي؟.

ويقال: هي قوله - تعالى -: ﴿هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ﴾ في «فاطر» (٣) لأنّهما يكسران الرّاء.

وأي جلالتان يرقّقان عنهما وعن ابن عامر؟.

ويقال: هما قوله - تعالى - ﴿وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ﴾ (٤) و ﴿وَلكِنَّ اللهَ رَمى﴾ (٥) لأنّه نون «لكن» مكسورة مخفّفة في قراءتهم.

وأي جلالتان يرقّقان عن سوى البصري؟.

يجاب: بأنّهما ﴿سَيَقُولُونَ لِلّهِ﴾ معا في «المؤمنين» (٦).

وأي جلالة ترقق لغير أبي عمرو وابن كثير؟.

يقال: قوله - تعالى -: ﴿وَلا خِلالٌ * اللهُ﴾ (٧) في ذا لأنّهم يقرءونها بالتّنوين ويكسر لالتقاء السّاكنين وصلا فيلزم ترقيق الجلالة.


(١) الزمر: ٣٨.
(٢) الملك: ٢٨.
(٣) فاطر: ٣.
(٤) الأنفال: ١٧.
(٥) الأنفال: ١٧.
(٦) المؤمنون: ٨٥، ٨٧، ٨٩.
(٧) إبراهيم: ٣١، ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>