للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسبب الاختلاف في الحروف: أنّ كلّ حرف مشدّد حرفان في الأصل، وحرف واحد في اللفظ والرسم، وبعض الحروف يثبت في بعض الأحرف السّبعة دون بعض، وبعض الحروف ثابت لفظا لا رسما، وبعضها رسما لا لفظا نحو: ﴿مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ ﴿وَسارِعُوا﴾ (١) و ﴿إِبْراهِيمَ﴾ (٢) و ﴿أُولُوا قُوَّةٍ﴾ (٣) فاعتبر كلّ جهة من الجهات الجائزة فزاد بذلك أو نقص، [قاله الجعبري] (٤).

*****


(١) الفاتحة: ٤، آل عمران: ١٣٣، المثالان هما ما يعنيه بقوله: فيما ثبت في بعض الأحرف السبعة لما فيهما من وجوه خلاف ستأتي في القراءات.
(٢) كما في البقرة: ١٢٤ وغيرها، وهذا مقصود المؤلف بقوله: وبعض الحروف ثابت لفظا لا رسما فهي محذوفة الألف في كل القرآن، ومحذوفة الياء في سورة البقرة فقط، المقنع: ٢١، حسن المدد: ٢٤٤.
(٣) النمل: ٣٣، في المخطوطات كما في حسن المدد: ٢٤٤: «أولوا القوة»، وهو مما ثبت رسما لا لفظا، وهو حرف الواو الأول، وكذا الألف بعد حرف الواو الثاني في كلمة ﴿أُولُوا،﴾ وانظر: المقنع: ٥٣.
(٤) ما بين المعقوفين من (أ، ط) والنص في حسن المدد بتمامه: ٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>