الإيمَانُ كَانَ فَوْقَ رَأْسِهِ كالظُّلَّةِ، فَإِذَا خَرَجَ مِن ذَلِكَ الْعَمَلِ عَادَ إِلَيْهِ الإيمَانُ" (١).
وَالزِّيَادَةُ الَّتِي رَوَاهَا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِي صَحِيحَةٌ، وَهِيَ مُفَسِّرَةٌ لِلرِّوَايَةِ الْمَشْهُورَةِ. [٧/ ٦٧٣]
١٦٩٢ - رَوَى ابْنُ مَاجَه وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادٍ حَسَني: "إنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتيِ الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اُسْتكْرِهُوا عَلَيْهِ". [١٠/ ٧٦٢]
١٦٩٣ - مَا يُذْكَرُ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- "أَنَّ آدمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَزَلَ مِن الْجَنَّةِ وَمَعَهُ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ مِن حَدِيدٍ السِّنْدَانُ وَالْكَلْبَتَانِ وَالْمِنْقَعَةُ وَالْمِطْرَقَةُ وَالْإِبْرَةُ" فَهُوَ كَذِبٌ لَا يَثْبُتُ مِثْلُهُ.
وَكَذَلِكَ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ الثَّعْلَبِي عَن ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- عَن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ أَرْبَعَ بَرَكَاتٍ مِن السَّمَاءِ إلَى الْأَرْضِ فَأَنْزَلَ الْحَدِيدَ وَالْمَاءَ وَالنَّارَ وَالْمِلْحَ": حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ مَكْذُوبٌ. [١٢/ ٢٥١ - ٢٥٢]
١٦٩٤ - عَن سَعِيدٍ عَن الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفِيهِمْ غُلَامٌ أَمْرَدٌ ظَاهِرُ الْوَضَاءَةِ، فَأَجْلَسَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَقَالَ: "كَانَت خَطِيئَةُ دَاوُد فِي النَّظَرِ". هَذَا حَدِيث مُنْكَرٌ. [١٥/ ٣٧٧]
١٦٩٥ - قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "رَأْسُ الْأَمْرِ الإسْلَامُ وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ"، وَهُوَ حَدِيث صَحِيحٌ رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَد وَالتّرْمِذِي وَصَحَّحَهُ. [١٧/ ٢٦]
١٦٩٦ - رَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ مَرْفُوعًا عَن مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَن سَعْدٍ قَالَ: نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- الْقُرْآنُ فَتَلَاهُ عَليهِم زَمَانًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ لَو قَصَصْت عَلَيْنَا، فَأنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا
(١) رواه الترمذي (٢٦٢٥)، وأبو داود (٤٦٩٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute