وَقَد رَوَى ابْنُ مَاجَه فِي "سُنَنِهِ" عَن ابْنِ عَبَّاسٍ عَن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ نَهَى عَن صَوْمِ رَجَبٍ، وَفِي إسْنَادِهِ نَظَرٌ، لَكِنْ صَحَّ أَنَّ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كَانَ يَضْرِبُ أَيْدِيَ النَّاسِ؛ لِيَضَعُوا أَيْدِيَهُم فِي الطَّعَامِ فِي رَجَبٍ وَيقُولُ: لَا تُشَبِّهُوهُ بِرَمَضَانَ. [٢٥/ ٢٩٠ - ٢٩١]
١٧٥١ - رَوَى البيهقي بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ فِي بَابِ: (كَرَاهِيَةِ الدُّخُولِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ عِيدِهِمْ فِي كَنَائِسِهِمْ وَالتَّشَبُّهِ بِهِم يَوْمَ نيروزهم وَمَهْرَجَانِهِمْ) عَن سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَن ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَن عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه-: "لَا تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الْأعَاجِمِ وَلَا تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِي كنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ فَإنَّ السُّخْطَ يَنْزِلُ عَلَيْهِم". [٢٥/ ٣٢٥]
١٧٥٢ - رُوِيَ عَن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي "الْمُسْنَدِ وَالسُّنَنِ" أَنَّهُ قَالَ: لامَن تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ"، وَفِي لَفْظٍ: "لَيْسَ مِنَّا مَن تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا" وَهُوَ حَدِيث جَيِّدٌ. [٢٥/ ٣٣١]
١٧٥٣ - قَوْلهُ: "لَا تَقْرَأُ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنبُ شَيْئًا مِن الْقُرْآنِ": حَدِيث ضَعِيفٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ. [٢٦/ ١٩١]
١٧٥٤ - ثَبَتَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- كَانَ فِي بَعْضِ الْأسْفَارِ: فَرَأَى قَوْمًا يَتَنَاوَبُونَ مَكانًا يُصَلُّونَ فِيهِ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: مَكَان صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: أَتُرِيدُونَ أَنْ تَتَّخِذُوا أَثَرَ الْأَنْبِيَاءِ لَكُمْ مَسَاجِدَ؟ إنَّمَا هَلَكَ مَن كَانَ قَبْلكُمْ بِهَذَا، مَن أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وَإِلَّا فَلْيَمْضِ. [٢٧/ ٣٣]
١٧٥٥ - قَوْلُهُ: "مَن حَجَّ وَلَمْ يَزُرْني فَقَد جَفَانِي": كَذِبٌ، وَلَمْ يَثْبُتْ عَنْهُ حَدِيث فِي زِيارَةِ قَبْرِهِ؛ بَل هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تُرْوَى: "مَن زَارَني وَزَارَ أَبِي فِي عَامٍ وَاحِدٍ ضَمِنْت لَهُ عَلَى اللهِ الْجَنَّةَ" وَأَمْثَالُ ذَلِكَ كَذِبٍ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ. [٢٧/ ٣٥]
١٧٥٦ - مَا يَرْوِيهِ بَعْضُ الْعَامَّةِ مِن أَنَّهُ قَالَ: "إذَا سَألْتُمْ اللهَ فَاسْألُوهُ بِجَاهِي؛ فَإنَّ جَاهِي عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ": فَهُوَ حَدِيث كَذِبٌ مَوْضُوعٌ. [٢٧/ ١٢٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute