١٧٥٧ - اتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ الْعَزْوِ إلَيْهِ [أي الدارقطني]: لَا يُبِيحُ الِاعْتِمَادَ عَلَيْهِ. [٢٧/ ١٦٦]
١٧٥٨ - حَدِيث: "مَن صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْته وَمَن صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا بُلِّغْته" إنَّمَا يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ السدي عَن الأعْمَشِ، وَهُوَ كَذَّابٌ بِالِاتِّفَاقِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ مَوْضُوعٌ عَلَى الْأَعْمَشِ بِإِجْمَاعِهِمْ. [٢٧/ ٢٤١]
١٧٥٩ - جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ أَفْضَلُ الْمَسَاجِدِ وَالصَّلَاةَ فِيهِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ هَكَذَا رَوَى أَحْمَد وَالنَّسَائِي وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ. [٢٧/ ٣٢٥ - ٣٢٦]
١٧٦٠ - مَا يُرْوَى عَن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- "أَنَّهُ نَهَى عَن قَفِيزِ الطَحَّانِ": فَحَدِيثٌ ضَعِيفٌ بَل بَاطِلٌ. [٢٨/ ٨٨]
١٧٦١ - فِي الْحَدِيثِ الثابِتِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ -رضي الله عنه- خَطَبَ النَّاسَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ وَتَضَعُونَهَا فِي غَيْرِ مَوْضعِهَا: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: ١٠٥] وَإِنِّي سَمِعْت رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "إنَّ النَّاسَ إذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَهُم اللهُ بِعِقَاب مِن عِنْدِهِ". [٢٨/ ٣٠٧]
١٧٦٢ - قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "شَرُّ مَا فِي الْمَرْءِ: شُحٌّ هَالِعٌ، وَجُبْن خَالِعٌ": حَدِيثٌ صَحِيحٌ. [٢٨/ ٤٣٧]
١٧٦٣ - رُوِيَ عَن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مِن وُجُوهٍ حِسَانٍ أَنَّهُ قَالَ عَن أَهْلِ بَيْتِهِ: "وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يُحِبُّوكُمْ مِن أَجْلي". [٢٨/ ٤٩٢]
١٧٦٤ - قَالَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: "عَلَيْكمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِن بَعْدِي تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ": وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ فِي السُّنَنِ. [٢٨/ ٤٩٣]
١٧٦٥ - قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "إنِّي تَارِكٌ فِيكُم الثَّقَلَيْنِ: كِتَابُ اللهِ وَعِتْرَتِي، وَأنَّهُمَا لَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute