للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واضح، وروى الأوزاعي عن علي -رضي الله عنه- في ذلك أثرًا لكن إسناده ضعيف واه. [المستدرك ٣/ ١٩٢]

١٧٩٠ - قال ابن القيم رحمه الله: ومن حديثه أيضًا ما رواه الإمام أحمد وأبو داود، قال أحمد: حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، حدثنا أبو صخر، أن يزيد بن عبد الله بن قسيط أخبره، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله إلي روحي حتى أرد إليه السلام" أبو صخر اسمه حميد بن زياد، ورواه أبو داود عن محمد بن عوف، عن عبد الله بن يزيد المقري، وقد صحح إسناد هذا الحديث، وسألت شيخنا عن سماع يزيد بن عبد الله من أبي هريرة فقال: ما كان أدركه، وهو ضعيف ففي سماعه منه نظر. [المستدرك ٣/ ١٩٧ - ١٩٨]

١٧٩١ - روى أبو جعفر عن ابن عباس مرفوعًا: "إني لأرى لرد جواب الكتاب علي حقًّا كما أرى ردَّ جواب السلام"، قال الشيخ تقي الدين: وهو المحفوظ عن ابن عباس؛ يعني: موقوفًا (١). [المستدرك ٣/ ٢١٢]

١٧٩٢ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تكون قبلتان ببلد واحد" رواه أحمد وأبو داود بإسناد جيد. [المستدرك ٣/ ٢٥٠]

١٧٩٣ - "ومن أدخل فرسًا بين فرسين" الحديث. وسمعت شيخ الإسلام يقول: رفع هذا الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- خطأ، وإنما هو من كلام سعيد بن المسيب نفسه. وهكذا رواه الثقات الأثبات من أصحاب الزهري عنه، عن سعيد بن المسيب مثل الليث بن سعد وعقيل ويونس ومالك بن أنس، وذكره في الموطأ عن سعيد بن المسيب نفسه.


(١) ابن عباس -رضي الله عنهما- يرى أنّ الردّ على السائل وغيره كتابةً حقٌّ عليه كردّ السلام لفظًا، ويشمل ذلك الرد على رسائل الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي المعروفة بين الناس، إذا كان السائل يبتغي العلم النافع.
وكثيرًا ما تُرسل لبعض الناس -وخاصة طلاب العلم- بسلام يتلوه طلبٌ أو سؤال فيتجاهلك! فقد ترك حقين من حقوق المسلم على أخيه: رد السلام، وإجابة السائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>