ورفعه سفيان بن حسين الواسطي وهو ضعيف لا يحتج بمجرد روايته عن الزهري لغلطه في ذلك. [المستدرك ٤/ ٦٠]
١٧٩٤ - "الدُّنْيَا خُطْوَةُ رَجُل مُؤمِنٍ" هَذَا لَا يُعْرَفُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَلَا غَيْرِهِ مِن سَلَفِ الْأُمَّةِ وَلَا أَئِمَّتِهَا. [١٨/ ١٢٣]
١٧٩٥ - "مَن بُورِكَ لَهُ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ وَمَن أَلْزَمَ نَفْسَهُ شَيْئًا لَزِمَه" الْأَوَّلُ يُؤْثَرُ عَن بَعْضِ السَّلَفِ، وَالثَّانِي بَاطِلٌ، فَإنَّ مَن أَلْزَمَ نَفْسَهُ شَيْئًا قَد يَلْزَمُهُ وَقَد لَا يَلْزَمُهُ بِحَسَبِ مَا يَأْمُرُ بِهِ اللهُ وَرَسُولُهُ. [١٨/ ١٢٣]
١٧٩٦ - "اتَّخِذُوا مَعَ الْفُقَرَاءِ أَيَادِي فَإِنَّ لَهُم فِي غَد دَوْلَةً وَأَيُّ دَوْلَةٍ"، "الْفَقْرُ فَخْرِي وَبِهِ افْتَخَرَ" كِلَاهُمَا كَذِبٌ لَا يُعْرَفُ فِي شَيءٍ مِن كُتُبِ الْمُسْلِمِينَ الْمَعْرُوفَةِ. [١٨/ ١٢٣]
١٧٩٧ - "أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا" هَذَا الْحَدِيثُ ضَعِيفٌ بَل مَوْضُوعٌ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ. [١٨/ ٣٧٧]
١٧٩٨ - "لَمَّا قَدِمَ -صلى الله عليه وسلم- إلَى الْمَدِينَةِ خَرَجْنَ بَنَاتُ النَّجَّارِ بِالدُّفُوفِ وَهُنَّ يَقُلْنَ:
طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا … مِن ثَنِيَّاتٍ الْوَدَاعِ
إلَى آخِرِ الشعْرِ، فَقَالَ لَهُنَّ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "هُزُّوا غَرَابِيلَكُمْ بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ": هَذَا لَا يُعْرَفُ عَنْهُ. [١٨/ ٣٧٧]
١٧٩٩ - "اللَّهُمَّ إنَّك أَخْرَجْتَنِي مِن أَحبِّ الْبِقَاعِ إلَيَّ فَأَسْكِنِّي فِي أَحَبِّ الْبِقَاعِ إلَيْك" هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ؛ بَل ثَبَتَ فِي التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ، أنَّهُ قَالَ لِمَكَّةَ: إنَّك أَحَبُّ بِلَادِ اللهِ إلَيَّ. [١٨/ ٣٧٨]
١٨٠٠ - "مَن عَلَّمَ أَخَاهُ آيةً مِن كِتَابِ اللهِ مَلَكَ رِقَّهُ" هَذَا كَذِبٌ لَيْسَ فِي شَيءٍ مِن كُتُبِ أَهْلِ الْعِلْمِ. [١٨/ ٣٨١]
١٨٠١ - مَا يَرْوُونَهُ: "أَنَّ آيةً مِن الْقُرْآنِ خَيْرٌ مِن مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْقُرْآنُ كَلَامُ اللهِ مُنَزَّلٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَلَا يشَبَّهُ بِغَيْرِهِ" اللَّفْظُ الْمَذْكُورُ غَيْرُ مَأثُورٍ. [١٨/ ١٢٦]