وممن قال بهذا من المعاصرين: العلَّامة الألباني رَحِمَهُ اللهُ.وَأَمَّا الْقَائِلُونَ بِالتَّحْرِيم: فَيَقُولُونَ قَد جَاءَ بِلَفْظِ: "الزَّوَّارَاتِ" وَلَفْظُ: "الزَّوَّارَاتِ" قَد يَكُونُ لِتَعَدُّدِهِنَّ، كَمَا يُقَالُ: فَئحْتُ الْأَبْوَابَ، إذ لِكُلِّ بَابٍ فَتْحٌ يَخُصُّهُ، وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: {حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} [الزمر: ٧٣]، وَمَعْلُومٌ أَنَّ لِكُلِّ بَابِ فَتْحًا وَاحِدًا.قَالُوا: وَلأَنَّهُ لَا ضَابِطَ فِي ذَلِكَ بَيْنَ مَا يُحَرَّمُ وَمَا لَا يُحَرَّمُ وَاللَّعْنُ صَرِيحٌ فِي التَّحْرِيمِ.يُنظر: مجموع الفتاوى (٢٤/ ٣٥٤ - ٣٥٥)، وكتاب الجنائز للألباني (١٨٠ - ١٨٦).(١) رواه البخاري (١٣٣٨)، مسلم (٢٨٧٠).(٢) رواه البخاري (٤٠٢٦)، ومسلم (٢٨٧٣).(٣) أي: إذا زاره أحدٌ وسلّم عليه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute