(٢) (١٠٧٣)، وقال: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلا مِن حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات. الموضوعات (٣/ ٢٢٣). وضعَّفه الألباني في ضعيف الترمذي (٧٢) وإرواء الغليل (٣/ ٢٢٠) وقال: لكنه لا يبلغ أن يكون موضوعًا كما زعم ابن الجوزي، وقد رد عليه المحققون ذلك. اهـ. ورواه ابن ماجه (١٦٠١) بلفظ: "مَا مِن مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ، إِلَّا كَسَاهُ اللهُ سُبْحَانَهُ مِن حُلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". وضعَّفه الألباني في إرواء الغليل (٣/ ٢١٦). (٣) هذا يدل على أنه لم يرد في الشرع لفظ معين في التعزية، بل الأمر في ذلك واسع ومطلق، قال ابن قدامة المقدسي رحمهُ اللهُ: "ولا نعلم في التعزية شيئًا محدودًا". اهـ. المغني (٤/ ٤٠٥). فائدة: قال العلَّامة ابن عثيمين رحمهُ اللهُ: لا أرى فيها مانعًا إذا قال الإنسان: "البقية في حياتك"، ولكلن الأولى أن يقال: "إن في الله خلفًا من كل هالك"، أحسن من أن يقال: "البقية في حياتك"، كذلك الرد عليه إذا غير المعزي هذا الأسلوب فسوف يتغير الرد. فتاوى ابن عثيمين (٣/ ٩٠).