وقوله: "أو تصرف" وتسمى شركة عقود، وهي التي قد قسمها المؤلف إلى الأقسام الخمسة الآتية، بمعنى أن يتعاقد شخصان في شيء يشتركان فيه، وهذه لا تثبت إلا بعقد بين المتعاقدين. اهـ. الشرح الممتع (٩/ ٣٩٨ - ٣٩٩).قال صاحب الزاد: وَهِيَ -أي: الشركة- أنْوَاعٌ:فَشَرِكَةُ عِنَانِ أَنْ يَشْتَرِكَ بَدَنَانِ بِمَاليْهِمَا المَعْلُومِ وَلَو مُتَفَاوِتًا ليَعْمَلا فِيهِ بِبَدَنَيْهِمَا.الثاني: المُضَارَبَةُ لِمُتَّجِر بهِ بِبَعْضِ رِبْحِهِ.الثالث: شَرِكَةُ الوُجُوهِ، أَنْ يَشْتَرِيَا فِي ذِمَّتَيْهِمَا بِجَاهِهِمَا فَمَا رَبِحَا فَبَيْنَهُمَا.الرابع: شركة الأبدان، أن يشرَكا فيما يكتسبان بأبدانهما.الخَامِسُ: شَرِكةَ المفاوَضَةِ، أنْ يُفَوِّضَ كُل مِنْهُمَا إِلى صاحِبهِ كُلٌّ تَصَرُّفٍ مَاليِّ ويَدَنِيِّ مِن أَنْواعِ الشَّرِكَ.(١) أي: النفقة.(٢) المحاسبة مفاعلة من الحساب، وهو استيفاء الأعداد فيما للمرء وعليه. التوقيف على مهمات التعاريف (٦٤٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute