للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسبع وعشرون وجها قل لحمزة … في أونبيكم يا صاح إن وقفا

فالنقل والسكت في الأولى وغيرهما … واعط ثانية حكما لها ألفا

واوا وكالواو حقق وثالثه … ياء وكالياء واوا ليس فيه خفا

واضرب يبين لك ما قد قلت متضحا … وبالإشارة استغنى وقد عرفا

لكن ضعف في (النّشر) (١) سبعة عشر وجها منها، وعلّل بأنّ التّسعة التي مع تسهيل الأخيرة كالياء وهو الوجه المعضل لا يصح، وبأنّ إبدال الثّانية واوا محضة اتباعا للرّسم في الستّة لا يجوز، وبأن النّقل في الأولى مع تحقيق الثّانية بالوجهين لا يوافق، فالصحيح أنّ في الأولى السّكت وعدمه مع التحقيق، والثّالث: النّقل وفي الهمز الثّانية التّحقيق والتّسهيل بين بين، وفي الثّالثة تسهيل كالواو - على مذهب سيبويه - وبياء محضة - على مذهب الأخفش - فتكون حينئذ عشرة أوجه:

أوّلها: السّكت مع تحقيق الثّانية وتسهيل الثّالثة بين بين.

ثانيها: مثله مع إبدال الثّالثة ياء مضمومة وهي ما ذكر من مذهب الأخفش.

ثالثها: عدم السّكت مع التحقيق في الأولى والثّانية، وتسهيل الثّالث.

رابعها: مثله مع إبدال الثّالثة ياء.

خامسها: السّكت مع تسهيل الثّانية والثالثة بين بين.

سادسها: مثله مع إبدال الثّالثة ياء.

سابعها: عدم السّكت وتسهيل الثّانية والثالثة بين بين.

ثامنها: مثله مع إبدال الثّالثة ياء.

تاسعها: النقل مع تسهيل الثّانية والثالثة بين بين.


(١) النشر ١/ ٤٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>