(٢) المائدة: ١١٢، النشر ٢/ ٢٥٧، المبهج ٢/ ٥٦٤، مصطلح الإشارات: ٢٢٣، إيضاح الرموز: ٣٦٧، الدر المصون ٤/ ٥٠٠. (٣) الكشاف ١/ ٧٢٤ ونصه: "فان قلت كيف قالوا ﴿هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ﴾ بعد إيمانهم وإخلاصهم؟، قلت: ما وصفهم الله بالإيمان والإخلاص وإنما حكى ادعاءهم لهما ثم أتبعه " قوله: إذا قالوا "فآذن أن دعواهم كانت باطلة وأنهم كانوا شاكين وقوله ﴿هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ﴾ كلام لا يرد مثله عن مؤمنين معظمين لربهم، وكذلك قول عيسى ﵇ لهم معناه: اتقوا الله ولا تشكوا في اقتداره واستطاعته ولا تقترحوا عليه ولا تتحكموا ما تشتهون من الآيات فتهلكوا إذا عصيتموه بعدها، ﴿إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ إن كانت دعواكم للإيمان صحيحة وقرئ (هل تستطيع ربك) أي هل تستطيع سؤال ربك؟، والمعنى هل تسأله ذلك من غير صارف يصرفك عن سؤاله؟ "، انظر أقسام الاستطاعة الشرعية والفعلية في مجموع الفتاوى ٨/ ٣٧٢. (٤) الدر المصون ٤/ ٥٠٠.