(١) الصافات: ١٢، النشر ٢/ ٣٥٨، المبهج ٢/ ٧٨٢، تفسير البيضاوي ٥/ ٧، الدر المصون ٩/ ٢٩٤، البحر المحيط ٩/ ٩٤. (٢) وباقي النص من البحر المحيط ٩/ ٩٤:" وفيما اقترن فيها من شرعي وهداي متعجبا "، ومذهب أهل السنة كما قال الشيخ ابن العثيمين:" العجب من صفات الله الثابتة له بالكتاب والسنة وإجماع السلف، قال الله تعالى: «بل عجبت ويسخرون» - على قراءة ضم التاء، وقال النبي ﷺ: يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة - رواه أحمد، وأجمع السلف على ثبوت العجب لله فيجب إثباته له من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف، ولا تمثيل، وهو عجب حقيقي يليق بالله، وفسره أهل التعطيل بالمجازاة ونرد عليهم بما سبق في القاعدة الرابعة، والعجب نوعان: -