للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفتح ياء ﴿ذَرُونِي أَقْتُلْ﴾ (١) ورش من طريق الأصبهاني، وابن كثير، وافقهما ابن محيصن.

واختلف في «و ﴿أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ» (٢) فنافع وأبو عمرو، وكذا أبو جعفر بواو النسق على تسلّط الخوف على التبديل وظهور الفساد، و ﴿يُظْهِرَ﴾ بضمّ الياء وكسر الهاء من: أظهر، وفاعله ضمير موسى ، و ﴿الْفَسادَ﴾ بالنّصب على المفعول به، وافقهم اليزيدي، وقرأ ابن كثير وابن عامر بواو النسق أيضا، و «يظهر» بفتح الياء والهاء من ظهر، و «الفساد» بالرّفع على الفاعلية، وافقهما ابن محيصن، وقرأ حفص، وكذا يعقوب «أو أن» بزيادة همزة مفتوحة قبل الواو وسكون الواو وهي أو التي للإبهام، أي: ترديد الخوف بين تبديل الدين أو ظهور الفساد، و «يظهر» بضمّ الياء وكسر الهاء، و «الفساد» بالنّصب، وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي، وكذا/خلف ب ﴿أَوْ﴾ أيضا، و «يظهر» بفتح الياء والهاء، و «الفساد» بالرّفع، وتوجيه ذلك معلوم ممّا سبق، وافقهم الأعمش والحسن.

وأظهر ذال ﴿عُذْتُ﴾ (٣) عند تائها نافع وابن كثير، وهشام في أحد وجهيه، وابن ذكوان وعاصم، وكذا يعقوب، ووافقهم ابن محيصن من (المبهج)، وهو لهشام من (الشّاطبيّة) كأصلها وفاقا لجميع المغاربة وهو أيضا في (المبهج) من طريق الحلواني والداجوني، والباقون بالإدغام، وسبق في «الإدغام الصغير».

وعن ابن محيصن «يقوم» (٤) جميع ما في هذه السّورة بضمّ الميم، وهو في «البقرة» مع توجيهه.


(١) غافر: ٢٦، النشر ٢/ ٣٦٧، المبهج ٢/ ٧٩٦، مصطلح الإشارات: ٤٢٠، إيضاح الرموز: ٥٥٥.
(٢) غافر: ٢٦، النشر ٢/ ٣٦٦، المبهج ٢/ ٧٩٤، مفردة الحسن: ٤٦٣، مصطلح الإشارات: ٤٢٠، إيضاح الرموز: ٥٥٥، الدر المصون ٩/ ٤٧١، البحر المحيط ٩/ ٢٥٠.
(٣) غافر: ٢٧، النشر ٢/ ٣٦٦، الإدغام الصغير ٢/ ٧٧.
(٤) غافر: ٢٩، ٣٠، ٣٢، سورة البقرة: ٥٤، ٣/ ٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>