(٢) رواه أحمد (٢٧١٩٠).(٣) رواه البخاري (٧٢١٠).(٤) وهو ما ثبت في صحيح البخاري (٩٥٥)، ومسلم (١٩٦١)، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِب -رضي الله عنهما- قَالَ: خَطَبَنَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ الأضْحَى بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَقَالَ: "مَن صلَّى صَلَاَتنَا، وَنَسَكَ نُسُكَنَا، فَقَد أصَابَ النُّسُكَ، وَمَن نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَإِنَّهُ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَلَا نُسُكَ لَهُ"، فَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ خَالُ البَرَاءِ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِنَّي نَسَكْتُ شَاتِي قَبْلَ الصَّلَاةِ، وَعَرَفْتُ أنَ اليَوْمَ يَوْمُ أَكْل وَشُرْب، وَأحْبَبْتُ أَنْ تَكُونَ شَاتِي أَوَّلَ مَا يُذْبَحُ فِي بَيْتِي، فَذَبَحْتُ شَاتِي وَتَغَدَّيْتُ قَبْلَ أنْ آتِيَ الصَّلَاةَ، قَالَ: "شَاتُكَ شَاةُ لَحْم"، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِنَّ عِنْدَنَا عَنَاقًا لَنَا جَذَعَةً هِيَ أحَبُّ إِلَيَّ مِن شَاتَيْنِ، أَفتَجْزِي عَنِّي؟ قالَ: "نَعَمْ وَلَنْ تَجْزِيَ عَن أَحَدٍ بَعْدَكَ".(٥) إلا إذا كان طويلًا ومن عادته أنه يحلقه أو يُقصره، لا سيما الشارب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute