وقد يُستدل على كلامه بما رواه الترمذي (٤٨٦)، عَن عُمَرَ بْنِ الخَظاب أنه قَالَ: إِن الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ لَا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيءٌ، حَتى تصَلّيَ عَلَى نَبِيِّكَ -صلى الله عليه وسلم-. وهو أصرح وأدل على المطلوب، لكن الألباني ضعَّفه كما في مشكاة المصابيح (٩٣٨ - (٢٠)). فالذي يظهر أنه لا يجب الصلاة على النَّبيّ عند الدعاء. قال العلَّامة ابن باز رحمه الله: وأما الدعاء فهي -أي: الصلاة على النبي- مستحبة في الدعاء، لكن ليس شرطًا في القبول، لو دعا ولم يصل على النبي-صلى الله عليه وسلم- يرجى قبول دعائه، ولكن الأفضل أن يصلي على النبي-صلى الله عليه وسلم- قبل الدعاء، وبعد الدعاء. اهـ. يُنظر الموقع الرسمي له على هذا الرابط: http//cuttus/uA ٧٢ g. (١) البخاري (١٤٩٧)، ومسلم (١٥٧٨). (٢) رواه البخاري (٣٣٧٠)، ومسلم (٤٠٥).