للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالا له قصةَ ابنِ عَمِّهما عبدِ اللهِ بنِ سهلٍ المقتولِ بخيبرَ، وشَكَوَا (١) ذلك إليه مع أخيه عبدِ الرحمنِ بنِ سهلٍ، فأراد عبدُ الرحمنِ أن يتكلمَ لمكانِه مِن أخيه، فقال له رسولُ اللهِ : "كَبِّرْ كَبِّرْ"، في حديثِ القَسامةِ (٢).

شهِد حُوَيْصةُ أُحُدًا والخَنْدقَ وسائرَ المشاهدِ مع رسولِ الله ، روَى عنه مُحَمَّدُ بنُ سهلِ بنِ أبي حَثْمَةَ، وحَرَامُ بنُ سعدِ بنِ مُحَيْصةَ.

[٥٩٧] حُصَيبٌ (٣)، سمِع النَّبِيَّ يقولُ: "كان اللهُ لا شيءَ غيرُه، وكان عرشُه على الماءِ، وكتَب في الذِّكْرِ كلَّ شيءٍ، ثم خلَق سبعَ سماواتٍ"، قال: ثم أَتَانِي آتٍ، فقال: إنَّ ناقتَك قد انحَلَّتْ، فَخَرَجْتُ والسَّرَابُ دونَها، فَوَدِدتُ أنِّي كنتُ تَرَكتُها، وسمِعتُ باقيَ كلامِه (٤).


(١) في ط: "شكا"، وفي خ: "شكيا".
(٢) أخرجه أحمد ٢٦/ ١١ (١٦٠٩١)، والدارمي (٢٣٩٨)، والبخاري (٧١٩٢، ٣١٧٣)، ومسلم (١٦٦٩)، وأبو داود (٤٥٢١)، وابن ماجه (٢٦٧٧)، والنسائي (٤٧٣٠) من حديث سهل بن أبي حثمة، وتمام تخريج الحديث وطرقه في التمهيد ١٢/ ٥٩٦ وما بعدها.
(٣) أسد الغابة ١/ ٥٠٠، والتجريد ١/ ١٣١، والإنابة لمغلطاي ١/ ١٦٦، والإصابة ٣/ ١٠٦.
(٤) في حاشية الأصل: "ع: لا أعرف حصيبًا هذا والحديث لعمران بن حصين صحيح، ويروى عن أبيه أيضًا، ولعل بعض الرواة صحَّف حصينًا بحصيب"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
وقال سبط ابن العجمي أيضًا: "لقد ضبب عليه الذهبي، فذكره في الصحابة غلط على قاعدته، ثم قال في أثناء ترجمته: وإنما الحديث عن عمران بن حصين"، التجريد ١/ ١٣١. وفي حاشية خ: "قال الوقشي: هذا وهم من الشيخ أبي عمر؛ لأن هذا الحديث الذي ذكره عن هذا الرجل، وعرفه به، إنما هو من رواية عمران بن الحصين، عن النبي ، وله جرت هذه القصة في الناقة، روى ذلك عنه صفوان بن محرز المازني بأسانيد صحاح =