للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جاءَتْ سَخِينةُ كي تُغالِبَ رَبَّهَا … فَلَيُغْلَبَنَّ مُغَالِبُ الغَلَّابِ

قال رسولُ اللهِ : " [لقد شكَرك] (١) الله يا كعبُ على قولِك هذا" (٢).

وله أشعارٌ حِسَانٌ جِدًّا في المغازي وغيرِها.

وروَى ابن وهبٍ، عن يونسَ، عن ابن شِهَابٍ، قال: بلَغني أنَّ كعبَ بنَ مالكٍ قال يومَ الدارِ: يا معشرَ الأنصارِ، انْصُرُوا اللَّهَ، مرَّتَيْنِ (٣).

وقال أبو صالحٍ السَّمَّانُ: قال ذلك زيدُ بنُ ثابتٍ (٤).

[٩١٤] كعبُ بنُ عمرِو بن عَبَّادِ بن عمرِو بن سَوَادٍ الأَنصارِيُّ


(١) في ط: "أَشْكُرك"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٢) معجم الصحابة لابن قانع ٣/ ٧٥، والمستدرك ٣/ ٤٨٨.
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ الصغير ١/ ١٠١ ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٩/ ٣٩٧ - من طريق ابن وهب به.
(٤) تاريخ المدينة لعمر بن شبة ٤/ ١٢٧٠.
وفي حاشية خ: ومن رثاء كعب بن مالك في النبي فيما نقله الإمام أبو الوليد الباجي في سنن الصالحين:
ونائحة حرَّى تحرق بالبكا … وتلطم منها خدها والمقَلَّدَا
على هالك بعد النبي وموته … ولو عقلت لم تبك إلا محمدا
فُجعنا بخير الناس حيا وميتا … وأدناه من أهل السماوات مقعدا
وأعظمهم حقًّا على كل مسلم … وأعظمهم في الناس كلهمُ يدا
إذا كان منه القول كان موفَّقا … وإن كان وحيا كان نورًا مجددا
لقد ورثت أخلاقه المجد والتقى … فلم تلقه إلا رشيدًا ومرشدا
سنن الصالحين ١/ ١٤٥.